ملعب زويتن: جمهور متواضع العدد تحكيم: ياسين حروش الإنذارات: محمد أمين المهذبي الأهداف: ياكوبا ديارا في الدقيقة 87 تشكيلتا الفريقين : نادي حمام الأنف: العربي الماجري – سيف الله المسكيني – زياد الزيادي – محمد أمين النفاتي – (سيف الدين الجزيري في الدقيقة 46) فهمي بن رمضان – مهدي الرصايصي – اسماعيل دياكيتي – أمين المهذبي - نافع الجبالي – وليد المسعودي – (حمزة الباغولي في الدقيقة 65) - علي الزيتوني – (ياكوبا ديارا في الدقيقة 76). الشبيبة القيروانية :علي القلعي – حمزة جبنون – حمدي العابدي – العروسي البرقوقي – كايتا بنغالي – أحمد خليل – (حسام المناعي في الدقيقة 78)- علي مومبا – أبو بكر سيلا – سليم بن بلقاسم – (حسام الحمزاوي في الدقيقة 64) محمد العويشي – وجدي الماجري. الشوط الأول أسئلة عديدة تناقلتها جماهير الهمهاما قبل بداية اللقاء من بينها هل يفعلها فريق بو قرنين مرة أخرى ويوفق في تحقيق الإنتصار الخامس ليواصل صولاته وجولاته في البطولة ويشكل المفاجأة السارة على امتداد هذا الموسم؟ بالفعل كانت هذه التساؤلات صائبة حيث نجحت الهمهاما في مواصلة سلسلة انتصاراتها عن جدارة واستحقاق. فريق الشبيبة الذي يحمل نفس الألوان مع نادي حمام الأنف وبما أنه الفريق المضيف خاض المباراة بألوان زرقاء. الشوط الأول من هذه المواجهة فرض فيه المحليون سيطرة لم تكن بالخطورة المنتظرة في الدقائق الأولى ومن خلال المحاولات الهجومية لزملاء حمزة الباغولي توفرت لهم ثلاث ركنيات متتالية كادت الأخيرة منها تغير النتيجة لو أحكم الظهير الأيمن محمد أمين المهذبي التسديد بأكثر دقة لتمر الكرة جانبية من مرمى علي القلعي ثم في الدقيقة 16 يسدد وليد المسعودي بقوة من مسافة 20م تقريبا مرت محاذية. ورغم تحرك خطوط الفريقين من أجل التهديف فإن مستوى المباراة لم يشهد تحسنا من الجانبين، أبناء المدرب محمود الورتاني حاولوا من جهتهم بالإعتماد على التمريرات القصيرة والعرضية دخول مناطق دفاع الهمهاما لم يهدّدوا بصفة جدية الحارس العربي الماجري فحتى الركنية الوحيدة التي أتيحت لهم في الدقيقة 32 لم تأت بأي جديد تلتها تصويبة قوية في الدقيقة 37 من كايتا مرت بجانب مرمى الماجري. عموما الشطر الأول من المباراة كان دون المتوسط ولم نسجل فيه فرصا تستحق الذكر. الشوط الثاني مع انطلاق الشوط الثاني قام المدرب نورالدين بوسنينة بإقحام المهاجم سيف الدين الجزيري مكان متوسط دفاع أمين النفاتي وذلك لدعم الخط الأمامي في غياب الانسجام بين علي الزيتوني واسماعيل دياكيتي ، الشبيبة وعلى عكس الفترة الأولى تحركت في هذا الشوط ونسجت عدة عمليات هجومية اكتست بعض الخطورة الأمر الذي أجبر «الكوتش» نورالدين بوسنينة على تغيير اللاعب وليد المسعودي باللاعب حمزة الباغولي عسى أن يقدم الإضافة لخط الوسط ويقوم بالدّور المطلوب في تنشيط الهجوم غير أنه ورغم هذه التحويرات لم يفلح المحليون في إرباك مرمى علي القلعي. دخول حسام الحمزاوي من جانب الشبيبة أعطى حركية كبيرة لهجوم الأغالبة لكن دون فرص تستحق الذكر. ومنذ مطلع الدقيق 75 أخذ المحليون بزمام الأمور ونزلوا بكل ثقلهم وكانت الفرص هذه المرة أكثر خطورة لكن وجدت أمامها الحارس علي القلعي الذي تصدى لها في أكثر من مرة. ولعل الذي أعطى منعرجا إيجابيا لهجوم الهمهاما هو دخول المهاجم ياكوبا ديارا الغائب الحاضر في أغلب مباريات الفريق لتواضع مستواه وضعف أدائه ورغم ذلك فإن المدرب نورالدين بوسنينة جازف به وكان «الكوتشينغ» في محله إذ منذ دخوله نشّط هجوم الهمهاما وأقلق كثيرا دفاع الضيوف وقد نجح ياكوبا في تحقيق هدف الانتصار للفريق إثر ركنية من نافع الجبالي وبتسديدة رأسية ولجت الكرة شباك الحارس القلعي ليهدي فريقه الفوز الخامس الذي بعث فرحة عارمة في مدارج وبنك الهمهاما.