ملعب قفصة تحكيم: عبد الحميد الحشفي تشكيلتا الفريقين: قوافل قفصة: بودربالة – الادب – الورغمي (النصايبي)– السويسي – خليفة – القاسمي (الزعيري)– النفطي – القاني (كاي) - المحمدي- دولة- أوقبونا. النادي الإفريقي: الدخيلي – العقربي – البوسليمي – تقا – اليعقوبي – البراطلي(الزيتوني) – الهذلي – الجبالي(موسيلو) – جابو(الغالي) – الذوادي – ايزيكال. الانذارات: حمزة الادب حسام القاني بودربالة البناني (القوافل) شهاب الجبالي (الإفريقي) الاهداف: محمد أمين الورغمي (دق31) للقوافل لملم قوافل قفصة جراحه واستعاد عافيته بعد أن أطاح بضيفه النادي الإفريقي بهدف لصفر. فوز أبعد أصحاب الأرض من مناطق الخطر في المقابل أبعدت الهزيمة الافريقي عن المتصدر الترجي بتسع نقاط كاملة وهو ما يقلص من حظوظه في اللعب من أجل التتويج. بداية افريقية بتأخير عشر دقائق لأسباب تنظيمية انطلقت المباراة بأسبقية ميدانية للنادي الإفريقي الذي أظهر رغبة في الوصول الى مرمى منافسه منذ البداية وكان التشادي ايزيكال في الدقيقة الثالثة على موعد مع فرصة سانحة للتسجيل بعد امداد ذكي من العقربي ولكن تسديدة مهاجم الإفريقي مرت فوق مرمى بودربالة. ايزيكال واصل ابراز مواهبه في اضاعة الفرص حيث عجز عن تحويل توزيعة الذوادي الى هدف السبق رغم موقعه المتميز. رد القوافل كان عبر الهجمات المرتدة والتي كاد علي المحمدي اثر واحدة منها يغالط الدخيلي بعد امداد رائع من الظهير الايمن حمزة الادب. أبناء الحبيب الماجري احسنوا الدفاع في النصف ساعة الاولى من الشوط ولم يكن خط هجومهم فعالا طوال هذه الفترة وهو ما مكن الافارقة من أخذ السيطرة والاسبقية ولكن دون فاعلية تذكر. «الورغمي» يلدغ الإفريقي أصحاب الأرض الذين لم يظهروا بشكل جيد في الهجوم كانوا على موعد مع شباك الإفريقي بعد أن أحبط الظهير الأيسر محمد الأمين الورغمي خطة التسلل وبتسديدة أرضية افتتح النتيجة في الدقيقة 31 وهو الهدف الخامس الذي يقبله دفاع الإفريقي في مرحلة الإياب بعد أن قبل ثلاث أهداف طوال مرحلة الذهاب. رد الإفريقي كان سريعا وكاد ايزيكال ان يدرك التعادل ولكن بودربالة تألق في التصدي لتواصل القوافل تسيد الدقائق الأخيرة من الشوط بعد أن تباعدت خطوط الإفريقي ولاح الاضطراب على أداء الخط الخلفي الذي واصل نشازه وارتكابه لهفوات بدائية لينتهي الشوط الاول على أسبقية الفريق المحلي بهدف لصفر. شوط رتيب الشوط الثاني كانت فيه الغايات متباينة بين الإفريقي الباحث عن التعديل في مناسبة أولى وتحقيق الفوز في مرحلة ثانية والقوافل الرياضية بقفصة الساعية للمحافظة على أسبقية الشوط الأول. الضيوف حاولوا بلوغ مرمى بودربالة ولكن اعتمادهم على الكرات العالية في اتجاه ايزيكال وموسيلو لم يعط أكله لتذهب مجهودات زملاء اليعقوبي أدراج الرياح في ظل حسن تمركز دفاع القوافل وغياب فكر هجومي واضح من قبل أبناء شوفان.في المقابل انتهجت القوافل خطة الهجمات المعاكسة وكان بإمكان زملاء الحركي أوقبونا تضعيف النتيجة في أكثر من مناسبة ولكن اللمسة الأخيرة غابت عن المحمدي وبقية المهاجمين. الشوط الثاني كان النسق فيه منخفضا وتعددت التقطعات وسط سلبية مفرطة من الحكم الحشفي في التصدي لعمليات اضاعة الوقت من جانب لاعبي القوافل الذين نجحوا في الخروج بنقاط الفوز. فوز ثمين هو الاول للفريق مع مدربه الجديد الحبيب الماجري تنفس من خلاله أصحاب الارض الصعداء بعد سلسلة من النتائج السلبية.في المقابل واصل الافريقي سلسلة عروضه الهزيلة وانقاد الى هزيمة هي الثانية له مع الفرنسي شوفان الذي عجز مجددا عن اجادة الحلول.هزيمة عمقت الفارق بينه وبين المتصدر الى تسع نقاط بما يقلص من حظوظه في الفوز باللقب. «جابو» اللغز صحيح ان الأداء العام للنادي الإفريقي تراجع بشكل ملحوظ منذ وصول الفرنسي شوفان الذي غير ثوابت الفريق دون تحقيق النتائج المطلوبة. غير أن هذا التراجع يرتبط في قسط كبير منه بتراجع أداء الجزائري عبد المومن جابو الذي كان بعيدا عن مستواه في الفترة الأخيرة وهو ما أفقد الخط الأمامي نجاعته المعهودة. جابو الذي يتقاضى جراية خيالية عليه مراجعة حساباته خاصة أن الفريق دخل مرحلة شك تتطلب لاعبين من نوعية خاصة لإستعادة التوازن. مردود الحكم الحشفي وعلى عكس العادة لم يكن في مستواه المعهود وكانت صافرته مساندة بشكل ملحوظ للفريق المحلي وتسامح مع زملاء البناني خليفة الذين تفننوا في اضاعة الوقت دون ان يحرك ساكنا.