على هامش حضوره احتفالات فريق المستقبل الرياضي بالمرسى بعيد ميلاده الخامس والسبعين، استغلت «التونسية» حضور وزير الشباب والرياضة والمرأة والأسرة صابر بوعطّي المعيّن في حكومة مهدي جمعة لتطرح عددا من الأسئلة التي تهم الشارع الرياضي، ففي مستهل حديثه إلينا أكد القاضي المستشار بالدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس والعضو السابق بالجامعة التونسية للكينغ بوكسينغ والنائب السابق لرئيس الجامعة التونسية للملاكمة والمحكم بالهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي سابقا والرئيس المتخلي للجنة الاستئناف بالجامعة التونسية لكرة القدم أن تعيينه وزيرا للشباب والرياضة والمرأة والأسرة هو مسؤولية جسيمة تتطلب منه الكثير من الجهد والعمل للتوفيق بين مختلف هذه الملفات التي تتطلب موارد وإصلاحات عديدة على المستويات الإدارية وغيرها من المتطلبات. التطوير وإعادة الهيكلة وجودة الخدمات.. وعن أولوياته في عمله الجديد أكد أنّ برنامجه يتضمّن خلال الفترة المقبلة دون شك التجهيز والبنية التحتية من منشآت وملاعب وغيرها فضلا عن إعادة هيكلة الوزارة التي تضم تشكيلات جديدة وتحتاج إلى اختصاصيين وعارفين بحاجات كل فرع منها حيث قال: «سنعمل على إعادة الهيكلة الإدارية وسنركز حتما على إعطاء كل ذي حق حقه فليس من المعقول أن نولي الاهتمام للرياضة ونغفل أهمية قطاعات الشباب والأسرة والمرأة، طبعا سنحاول تطوير الرياضة وتحسن البنية التحتية وتوفير التجهيزات التي تمكن من الممارسة الجيدة للرياضة بمختلف فروعها.. فضلا عن السير اليومي للعمل داخل الوزارة والإسراع في تلبية بعض الملفات التي لا تنتظر على غرار الملاعب والقاعات التي تعاني وتنظيم العمل الداخلي للوزارة بما يستجيب لتعدد الاختصاصات والقطاعات التي تنضوي تحتها ومحاولة تقديم خدمات ذات جودة أفضل مما هو متوفر حاليا». لن نتدخل في عمل المكتب الجامعي وفي إطار حديثه عن ملف كرة القدم والمنتخب الوطني أكد الوزير الجديد أن كرة القدم لن تكون الاهتمام الأول بالنسبة له فالوزارة تسهر على 39 جامعة رياضية فضلا عن قطاعات الأسرة والمرأة والشباب، حيث قال: «لن تكون «المستديرة» أولوية لنا فأمامنا مشاغل عديدة وكرة القدم طالما كانت تحجب العمل الجيد في بقية القطاعات التي تهم الوزارة.. بالنسبة لكرة القدم لن نغفلها طبعا سنواصل رعاية المنتخب الوطني والأندية.. بالنسبة لموضوع المدرب الجديد للمنتخب يقوم المكتب الجامعي والإدارة الفنية بالنظر في الملفات ثم يتم تقديم قائمة بالمرشحين أو الاسم الذي تم التوافق عليه.. لن نتدخل في عمل الجامعة ونحن نعرف القانون في هذا الإطار.. سنتكفل بخلاص المدربين الوطنيين حسب الميزانية المتوفرة وأظن أن الأمور ستكون على أحسن ما يرام بما يخدم مصلحة المنتخب الوطني».