على عكس الاسابيع التي تتضمن مقابلات رسمية والتي عادة ما تتلوها راحة بيوم للاعبين عقب كل مباراة فضّل مدرب الاتحاد الرياضي المنستيري مراد العقبي الا يركن لاعبوه الى الراحة في نهاية الاسبوع حيث تتواصل التحضيرات بنسق حثيث لبقية مشوار البطولة الوطنية حيث انطلق زملاء نضال سعيّد في التركيز على مباراتهم القادمة التي سينزلون خلالها ضيوفا على النادي الافريقي لحساب الجولة الحادية والعشرين يوم الجمعة 7 مارس الجاري بملعب المنزه حيث سيعود الاتحاديون الى النسق العادي للتمارين مطلع الاسبوع بعد ان استغل الجهاز الفني الفترة الماضية للاشتغال على الجوانب البدنية قصد تحسينها وتأهيل المجموعة لاستقبال ماراطون المباريات التي سيخوضها رفاق الحارس عبد الرحمان بعبورة على وتيرة لقاءات الكأس بما يعزز حظوظهم في الاطمئنان على البقاء في الرابطة المحترفة الاولى بشكل مبكر وهي الرسالة التي يحرص دائما المدرب مراد العقبي على تمريرها الى اللاعبين لمزيد تحفيزهم حتى يستمر عداد الاتحاد المنستيري في الدوران وجني النقاط مهما كان اسم المنافس وحجمه واطار المقابلة على قاعدة ان الفوز افضل من التعادل ونقطة اهم واحسن من الهزيمة. عودة «بوعفيف» و «صمود» سجلت تمارين اكابر الاتحاد المنستيري مؤخرا عودة الظهير الايسر وائل صمود الى اجواء الفريق اضافة الى المهاجم سليم بوعفيف بعد ان تدرب هذا الثنائي طوال المدة الفارطة مع فريق النخبة تحت اشراف المدرب زياد التومي.. وفي مقابل عودة بوعفيف وصمود الى الاكابر التحق المهاجم مهدي الزوالي بفريق النخبة ضمن رؤية استراتيجية من الجهاز الفني للتنافذ والتواصل بين صنفي الاكابر والنخبة حتى يستفيد اللاعب ويحافظ على جاهزيته ويذكر ان العقبي ألحق منذ مدة الثنائي محمد صالح بالعرفي وامير مادي بالأكابر مثلما كان الشأن مع رامي الحاج سالم وحسن المسعدي. «السخيري» بعد لقاء الافريقي بعد ان تدرب لفترة طالت نسبيا مع فريق النخبة اثر مثوله امام مجلس التأديب واتخاذ القرار المتعلق بتخطئته ماليا علمت «التونسية» بأن عودة الحارس بسام السخيري الى صنف الاكابر ستكون مباشرة في الاسبوع الذي يلي مباراة الجولة القادمة ضد النادي الافريقي.. والاكيد ان عودة «الفراشة» ستساهم بشكل كبير في تقوية المنافسة بين حراس الاتحاد المنستيري وتبقى من ثمة الاولوية للحارس الاكثر جاهزية وبالتحاق بسام السخيري بالمجموعة سيتسع هامش الاختيار امام المدرب مراد العقبي بين اربعة حراس مرمى القاسم المشترك بينهم جودة المستوى وسعة المؤهلات خاصة وانهم يتدربون بشكل متنوع وجيد تحت اشراف مدرب الحراس كريم السبعي. استياء من قائمة المنتخب اعرب لنا عدد من انصار الاتحاد الرياضي المنستيري عن استيائهم من القائمة الجديدة للعناصر الذين تمت دعوتهم للمنتخب الوطني للمشاركة في المباراة الدولية الودية يوم 5 مارس ببرشلونة ضد كولومبيا ومصدر هذا الاستياء مواصلة المشرفين على شؤون المنتخب الوطني النظر الى المشهد الكروي بعين واحدة لا ترى غير ما يسمى بلاعبي الاندية الكبرى والحال ان في الاتحاد المنستيري نخبة من اللاعبين الذين يستحقون التفاتة من المدرب المؤقت للمنتخب الوطني على غرار متوسط الميدان نضال سعيّد وصانع الألعاب مهدي سعادة واحد ابرز هدافي البطولة نزار العيساوي والمدافع الصلب احمد العيادي بالاضافة الى المنتمين للمنتخب الاولمبي وخاصة الظهير الايسر وجدي السعيداني والمهاجم زياد مشموم.. جميع هؤلاء لم ينل اي منهم ولو فرصة والحال ان اطار المقابلة وسياقها يسمحان بالتأكيد بالبحث عن عناصر لم تأخذ حظها في السابق رغم تميزها.. فمتى يلتفت القائمون على حظوظ المنتخب الوطني للاتحاد المنستيري الذي حظي في عهد المدرب الفرنسي روجي لومار بدعوة اكثر من لاعب على غرار زياد الداموسي وماهر الحناشي ومحمد الجديدي. سلامتك يا «سلاّم» قائد الاتحاد الرياضي المنستيري في التسعينات المدافع الصلب الناصر سلام يمر هذه الايام بأزمة صحية بعد ان عاودته اوجاع من اصابة قديمة كان قد تعرض لها زمن نشاطه في الاتحاد في وقت لم يكن فيه سلام يعير اهمية لمثل تلك الاصابات واضعا مصلحة فريقه فوق كل الاعتبارات واحباء الاتحاد يتذكرون بالتأكيد ماكان يتحلى به سلام من روح قتالية على الميدان ذودا على اللونين الازرق والابيض.. ويستعد الناصر سلام للدخول الى المصحة لاجراء عملية جراحية مع خالص التمنيات له بالشفاء العاجل.