باريس (وكالات) أدانت محكمة فرنسية مواطنا يشتبه بتورطه في إدارة موقع إلكتروني ينشر فكر تنظيم «القاعدة»، بتهمة «التحريض على الإرهاب».وفيما تتزايد ملاحقة المتوجّهين إلى «الجهاد» في سوريا، دُعي المواطن رومان لوتيليه الملقّب ب «أبو سياد النورماندي» (27 عاما) الى المثول أمام المحكمة في باريس بتهمة «الدفاع والتحريض على الإرهاب»، و «الجهاد الإعلامي» وفق تقارير صحفية فرنسية. وتشهد فرنسا للمرّة الاولى محاكمة من هذا النوع، إذ يُدان بالإرهاب «ناشط إلكتروني»، منذ أن بات القانون المتعلّق بالأمن ومكافحة الإرهاب نافذا في ديسمبر2012. وقبض على لوتيليه في ديسمبر الماضي على أيدي عناصر من المديرية المركزية للإستخبارات الداخلية الفرنسية، التي راقبت نشاطه لأسابيع، واعترف لدى احتجازه بإدارته موقع «أنصار الحقّ» الناطق باللغة الفرنسية، وموقع مجلّة «إنسباير» الإنقليزية المدافعة عن تنظيم «القاعدة». وأوضح محامي لوتيليه أن «موكّله ليس جهاديا، بل يشرف على منتدى إلكتروني حواري، وهو نادم على الأخطاء التي ارتكبها»، مضيفا أنه «أول فرنسي يُحتجز لمخالفة تنتشر بشكل واسع على الإنترنات».