من المنتظر ان ينفّذ صحفيو إذاعة "صراحة " آف آم اليوم صباحا وقفة إحتجاجيّة أمام مقّر نزل المشتل تزامنا مع الندوة الصحفيّة التي تعقدها الهيئة العليا المستقلّة للإتصال السمعي البصري داخل النزل المذكور و ذلك للضغط على القائمين على المشهد الإعلامي و مطالبتهم بتمكينهم من الترخيص و إعادة البث. و كان مجلس إدارة راديو "صراحة" آف آم قد أصدر أمس بيانا ندّد فيه بالإجراءات الفوقية و أحادية الجانب للّجنة الوطنية لجرد معدات الإذاعات الخاص و التجاوزات التي قامت بها أثناء زيارتها غير المعلنة إلى مقرّ الإذاعة معتبرا أنّ ما حصل يعدّ استهدافا واضحا لحرية التعبير و نشاط المؤسسات الإعلامية التي تساهم في المجهود الوطني لحل مشكل تشغيل أصحاب الشهائد العليا. و دعا مجلس الإدارة الرئاسات الثلاث لتحمل مسؤولياتها في حماية الاعلام و حرية التعبير و عدم المساس بالحقوق الدستورية مؤكّدا أن الإذاعة مستهدفة من قبل السلطة التنفيذية ليدين كافّة أشكال الاعتداءات على الإعلاميين و الصحفيين. و أكّد مجلس إدارة الراديو على ضرورة القيام بوقفة جادة لتنظيم البث الإذاعي و التسريع بإصدار كراس الشروط لتسوية الملفات العالقة مشيرا إلى أن إذاعتهم كانت سباقة بتقديم ملفها للتسوية الى رئاسة الحكومة قبل انشاء الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري ثم للهيئة نفسها في شهر جويلية 2013 و أنّها واصلت التذكير بضرورة التسوية عبر المراسلات البريدية و الوقفات الاحتجاجية. و طالب مجلس الإدارة بغلق الملف المحدث من طرف اللجنة نهائيا و رفض إقحام الموظفين في هذا و ذلك بعد توجيه الدعوة للمسؤول التقني بالإذاعة من قبل إدارة الأبحاث الديوانية خاصة و أن الإدارة قدمت فاتورات المعدات التي تم جردها و كل ما طلب منها مؤكّدا استعداد كافة العاملين بالإذاعة المذكورة على التصعيد للمحافظة على مكتسبات الثورة ة والقطع مع الممارسات المستندة إلى قوانين مجلة الإتصالات التي سنها النظام البائد لمحاصرة الحريات وبسط النفوذ على قطاع الإعلام على حدّ قول نصّ البيان.