سيستأنف المنتخب الوطني للكبريات استعداداته لقادم الاستحقاقات وفي مقدمتها بطولة العالم العام القادم بخوض أول تربص بعد التتويج ببطولة إفريقيا للأمم في جانفي المنقضي من خلال التحول نهاية الشهر الجاري إلى كرواتيا لخوض جملة من اللقاءات الودية بالإضافة إلى المشاركة في دورة دولية ودية. منتخب الأكابر بدوره سيستأنف استعداداته لبطولة العالم 2015 بقطر مبكرا من خلال خوض مباريات ودية بداية من أواخر الشهر الجاري سيواجه خلالها مبدئيا إما منتخب بولونيا أو مونتينيغرو كما سيلاقي المنتخب الوطني نظيره السويسري مباشرة بعد نهائي كأس هذا الموسم بعد الطلب الذي تقدمت به الجامعة السويسرية للجامعة الوطنية من أجل خوض هذا الود في تونس على أن يلتقي المنتخبان في ود ثان في سويسرا في ديسمبر القادم و المشاركة في الدورة الدولية الودية التي ستقام هناك قبل أيام من انطلاق المونديال. المنتخبان الوطنيان أكابر و كبريات سيتحولان أيضا في آخر جوان القادم إلى البرازيل لخوض بعض المباريات الودية بطلب من الجامعة البرازيلية بعد المستوى الطيب الذي بلغته كرة اليد التونسية و التي أصبحت تنشد العالمية كما ينتظر أن يخوض المنتخب الوطني للأكابر مباريات ودية ستجمعه بمنظم مونديال 2015 المنتخب القطري في انتظار دراسة هذا الطلب من قبل الإطار الفني. «أفنديتش» عاد و الجامعة لا تعلم عاد المدرب الوطني لمنتخب الأكابر حسن سعد أفنديتش منذ أيام إلى مدينة الحمامات حيث يقيم بعد إجازة مطولة في ألمانيا طرحت أكثر من سؤال حول عودته إلى تونس من عدمها. «أفنديتش» تابع عشية أمس الأول لقاء الكلاسيكو الذي استضافت خلاله جمعية الحمامات الترجي الرياضي في إطار الجولة التاسعة إيابا من البطولة الوطنية ويبدو أن لا أحد من الجامعة على علم بعودته إلى حد الآن ظنا منهم أنه سيأتي مع مطلع الأسبوع القادم و هو ما يطرح أكثر من سؤال حول علاقة المدرب الوطني بالجامعة و مسؤوليها في ظل غياب التواصل بين الطرفين و الحال أنه إلزامي. الأخبار التي بحوزتنا تؤكد تصدع العلاقة بين «أفنديتش» و بعض الأعضاء الذين طالبوا بالبحث عن البديل لقيادة المنتخب في قادم الأيام باعتبار و أن الرجل أصبح يتصرف على هواه خاصة بعد العروض المغرية التي وصلته من عدة منتخبات و فرق كبرى على غرار «البي ا س جي» على الرغم من الامتيازات التي وفرتها له الجامعة و حتى لا يتكرر ما حصل مع المدرب السابق ألان بورت الذي التحق بكبريات المنتخب الفرنسي و ترك المنتخب و هو في أمس الحاجة إليه و جعله يخوض أسوأ ألعاب متوسطية . «مامي» يغادر جمعية الحمامات سيغادر حميدة مامي صفوف جمعية الحمامات نهائيا مباشرة بعد نهاية مرحلة التتويج في صورة ترشح الفريق لخوضها بعد سنوات من العطاء، حميدة مامي صرح بأن هذا القرار اتخذه بعد تجاهل المدرب له حتى في اللقاءات الودية و سعي بعض الأطراف إلى عرقلة مسيرته.