مثلت المواضيع المتعلّقة بالتعاون الثنائي في المجال العقاري والاستفادة من التجربة الفرنسية في ميداني الإحصاء والاختبار، وملفّ أملاك الفرنسيين بتونس في ما يتعلّق بمسألتي التملّك والصيانة، أبرز المحاور التي تمّ استعراضها خلال اللّقاء الذي جمع محمد كريم الجموسي كاتب الدّولة لأملاك الدولة والشؤون العقارية صباح أمس بمقر كتابة الدّولة بفرانسوا قويات سفير فرنسابتونس والذي جاء أيضا لتهنئته بمناسبة تعيينه على رأس كتابة الدّولة لأملاك الدّولة والشؤون العقارية في حكومة مهدي جمعة. وقد ثمّن كاتب الدّولة خلال هذا اللّقاء الدّور الهام الذي تلعبه فرنسا في دعم المسار الديمقراطي في إطار توافقي، وفي ما يتعلّق بآفاق التعاون بين البلدين في مجال أملاك الدّولة والشؤون العقارية أكّد على ضرورة تكثيف هذا التعاون في العديد من المجالات على غرار التصرّف الرّشيد في الرّصيد العقاري والاستفادة من الخبرات الفرنسية في مجال تحيين الرّسوم العقارية وتطوير عمل الإدارة الالكترونية في ما يتعلّق بإحصاء أملاك الدّولة ومتابعتها، كما أشار إلى ضرورة إزالة العراقيل المتعلقة بتسوية مسألة أملاك الفرنسيين بتونس من خلال تبادل المعلومات والتدقيق في الإحصائيات بين الجهتين إضافة إلى متابعة ملفّ البنايات المتداعية للسقوط ومعالجتها المتأكدة. من جهته، أعرب السفير عن إعجابه بالتجربة التونسية مشيدا بدستور تونس المتميّز وتصميم بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية في شتّى المجالات لا سيما في ميدان الأملاك العمومية والشؤون العقارية من خلال التبادل السريع للمعلومات وتنظيم اللّقاءات بين الخبراء من الجانبين لتعميق آفاق تطوير العمل في المسائل العقارية.