وافتنا القيادة العامة للكشافة التونسية ببيان ممضى من طرف قائدها العام وحيد العبيدي جاء فيه: « على إثر ما تم تداوله على بعض المواقع الإجتماعية ووسائل الإعلام من آراء متباينة ومختلفة حول الذين تم ايقافهم بمدينة منزل نور بولاية المنستير، فإن القيادة العامة للكشافة التونسية تتقدّم بالإيضاحات التالية: الكشافة التونسية منظمة تربوية وطنية لا سياسية ترفض كل أشكال العنف والتطرف وتنأى بنفسها عن كل التجاذبات وتنخرط في مجهود الشعب التونسي ومؤسسات الدولة في مقاومة الإرهاب. إن الصور التي أطلع عليها ممثلو القيادة العامة للكشافة التونسية يوم الأربعاء 19 مارس 2014 بمقر وزارة الداخلية حول نشاط العناصر المشتبه بها لا تمت بأية صلة لأي نشاط كشفي، على خلاف صور أخرى وقع تداولها على المواقع الإجتماعية منها بالفعل بعض الصور قديمة لنشاط كشفي مرخص فيه من قيادة جهة المنستير تحت عدد 107 بتاريخ 14 ماي 2010 طبقا للتراتيب الكشفية الجاري بها العمل، قام به فوج منزل نور يومي 15 و16 ماي 2010 ونشرت عبر صحفات الفايسبوك بتاريخ 31 حانفي 2011. إن المنظمة الكشفية لا تتحمل مسؤولية اشخاص طبيعيين وراشدين يقترفون أفعالا مخالفة للقوانين السارية بالبلاد التونسية. تؤكد على الدور التربوي للمنظمة الكشفية ودورها الرائد منذ عقود في تربية الناشئة والإحاطة بهم ومساندتها لمختلف هياكل الدولة في مقاومة مختلف أشكال التطرف وتدعو كافة منخرطيها إلى الالتزام بالمبادئ الكشفية وإحترام النظامين الأساسي والداخلي بالتحلي بالحكمة والعقلانية وسيادة القانون واحترام سير القضاء».