اعلن امس التهامي العبدولي رئيس حزب الحركة الوطنية انضمام حركته رسميا للاتحاد من اجل تونس معتبرا ان هذا القرار الذي تم اتخاذه داخل المكتب التنفيذي لحزبه ياتي على خلفية التقارب و الالتقاء في المواقف النضالية بين حزبه و الاتحاد من أجل تونس و للتشارك في نفس الرؤية للقضايا الوطنية داخل وخارج البلاد خاصة في ما يتعلق بمسألة التنمية في البلاد . و اعتبر العبدولي ان مسألة دخول الاتحاد من أجل تونس في جبهة انتخابية واحدة مع إمكانية الترشح بمرشح واحد للانتخابات الرئاسية اصبح الخيار الافضل و احد ابرز متطلبات هذه الفترة الدقيقة و الحساسة من تاريخ تونس . و اضاف رئيس الحركة الديمقراطية في ندوة صحفية عقدها حزبه باحد نزل العاصمة ان الالتحاق بالاتحاد من اجل تونس يعني الالتزام بقراراته من أجل المصلحة العامة للبلاد . وو اعرب العبدولي عن امله في أن يقدم حزبه إضافة نوعية داخل الاتحاد من اجل تونس لإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس و الخروج بالبلاد من المراحل التاسيسية و ارسائها في بر الامان . انتقاد لاذع وفي سياق آخر إنتقد العبدولي بشدة قانون مرافقة الأميين خلال عملية الإقتراع الذي تم التنصيص عليه في مشروع القانون الانتخابي معتبرا ان ذلك مؤشر سلبي و يدخل في باب الحسابات الحزبية الضيقة التي يحاول فيها كل الاطراف السياسية ان تربح الإنتخابات من خلال القانون الإنتخابي و ليس من خلال صناديق الإقتراع . هذا مقترحنا ... و اقترح العبدولي آلية قانونية جديدة تقوم على حضور عدل اشهاد خلال عملية اقتراع الاميين في العملية الانتخابية مشيرا الى أن مرافقة الناخب خلال عملية التصويت لا تعتبر من مبادئ الديمقراطية، و ان التصويت عملية سرية لا يجب الإطلاع عليه و أبدى العبدولي تخوفه من فتح الأبواب أمام شراء الأصوات ، خاصة و أن نسبة الأمية في تونس تبلغ نسبة هامة قدرها الاخصائيون بقرابة العشرون بالمائة . لدينا 40 الف منخرط و قدر العبدولي عدد المنخرطين بحزبه الى حد اليوم بقرابة 40 الف ناشط موزعيين في اغلب ولايات الجمهورية و اضاف رئيس الحزب ان تمويل حزبه ذاتي يتم من قبل المنخرطين و اعرب عن امله في ان يتم مضاعفة عدد انصاره عبر العمل الجاد و البرامج المثمرة .