من أكثر القطاعات التي لا يزال المواطن التونسي يعاني منها هو قطاع النقل باختلاف أصنافه وأنواعه والى يومنا هذا ونحن نقبل على سنة 2015 لا يزال مواطنو منطقة ساقية الدائر وبالتحديد أهالي شارع الرشاد يعيشون على التذمر الشنيع المتعلق بالنقل الحضري وأساسا النقل العمومي الذي تؤمنه الشركة الجهوية للنقل بصفاقس .فقد استفاق أهالي هذه المنطقة منذ انطلاق العطلة المدرسية الربيعية على وقع غياب الحافلة المتصلة بخط 5 الرشاد والحالة لا تزال مستمرة الى الان وهنا أعرب العديد من المواطنين عن تذمرهم من هذه الحالة محملين الشركة الجهوية للنقل بصفاقس هذ القرار ومطالبين الشركة باعادة الخط قبل العودة المدرسية والتي من المفترض أن تكون غدا متسائلين عن مصير أبنائهم التلاميذ والطلبة ومشيرين أن وسائل النقل غير العمومية تعتبر قليلة في تلك المنطقة لرداءة الشارع كما تساءلوا عن الصفقة التي تم الاتفاق عليها والمتعلقة بشراء 146 حافلة وقالوا في اخر حديثهم أنه ان لم يتم اعادة الخط الى سالف نشاطه وان لم تقم بلدية ساقية الدائر بإصلاح الشارع فانهم سيقومون بغلقه لعدة أيام وبالتالي يمنعون القادمين لمركز الوسيط ولمركز تصفية الدم من المرور. وللإجابةعلى بعض أسئلة المواطنين حملت "التونسية" نفسها واتجهت للشركة الجهوية للنقل بصفاقس وبحديثها مع بعض المسؤولين الذين أعربوا بدورهم عن تذمرهم من شارع الرشاد الذي شكل لهم هاجس كبير من حيث حوادث الشغل التي تم تسجيلها في الآونة الأخيرة جراء هذا الشارع من خلال كثرة الحفر المتواجدة فيه مبينين أن الاسطول الخاص بالشركة يشكوا الرداءة وباستعمالهم لخط 5 الرشاد تردى بشكل كبير مبينين أن ذلك الشارع لا يصلح لمرور الحافلات ولا لأية وسيلة نقل اخرى وهنا قالوا أن قرار الغاء خط 5 الرشاد هو الغاء مؤقت لكي تنظر البلدية في تلك الحالة المزرية في الشارع مبينين أن سكان المنطقة هم أولاد الشركة وكل ما فعلته الشركة هو من صالح المواطن لكي يكون الغاء الخط ورقة ضغط على البلدية لتعيد ترميم الشارع. علما وأننا في أعداد سابقة من ' التونسية ' كنا قد كتبنا على الخط الرئيسي لشارع الرشاد وكيف يشكو النقص الفادح وكيف أعرب مواطنو ساقية الدائر عن تذمرهم محملين البلدية المسؤولية التامة وهم الذين يدفعون للدولة كل سنة معلوم الجولان من أجل استعمالهم الطريق فمتى يتم التحرك وتدارك الموقف ؟