لم يواكب النقل العمومي والخاص بمعتمدية المطوية التطور الذي تشهده المنطقة في عديد المجالات وهو ما يتطلب من سلطة الإشراف العمل على تحسين خدماته من خلال دعم أسطول هذا القطاع بالخصوص في هذه الربوع. رغم التطور العمراني بالمنطقة مازال قطاع النقل يشكو عديد النقائص منها عدم تواتر السفرات والإكتظاظ الملحوظ الذي يميز النقل المدرسي الرابط بين قابس والمنطقة كما أشار إلينا بعض متساكني المناطق الريفية بعدم انتظام مواعيد سفرات النقل المدرسي الرابطة بين المناطق الريفية من جهة ووذرف والمطوية من جهة أخرى وهو ما من شأنه أن يساهم في تأخير التلاميذ عن مواعيد حضورهم للدروس المدرسية وبالتالي التأثير سلبا على مردودهم الدراسي كما تذمر أولياء تلاميذ المعهد الثانوي المطوية 1 القاطنين داخل المدينة من حرمان أبنائهم من خدمات النقل المدرسي نظرا لعدم تمكينهم من الإشتراك في خدمات النقل المدرسي بدعوى قرب المعهد من المنطقة السكنية. واعتبارا لأهمية دوره الاجتماعي في تيسير قضاء شؤونهم في أحسن الظروف يتطلع المتساكنون في هذه الربوع إلى ضرورة الاهتمام بالنقل العمومي في مختلف مناطق معتمدية المطوية منها الحضرية والريفية بدعوة الشركة الجهوية للنقل بقابس إلى دعم سفرات النقل المدرسي الرابطة بين هذه المناطق و تخصيص حافلة داخل المطوية لتأمين السفرات الرابطة بين المعهد ووسط المدينة كما ندعو السلط المعنية إلى دعم أسطول سيارات التاكسي أو منح رخص النقل الريفي لخلق مواطن شغل إضافية والمساهمة في تأمين تنقل العاملين بين المطوية ووذرف والمسافرين عبر القطار من و إلى المطوية والمحطة بالعوينات ومطالبة بلدية المطوية بإيجاد محطة للنقل البري وإجبار الشركة الوطنية للنقل بين المدن باحترام مواعيد سفرات الحافلات بين الجهة وبقية المدن بداخل البلاد