قضية منتحل صفة مسؤول حكومي.. الاحتفاظ بمسؤول بمندوبية الفلاحة بالقصرين    مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن    صفاقس تُكرّم إبنها الاعلامي المُتميّز إلياس الجراية    مدنين: انطلاق نشاط شركتين أهليتين في قطاع النسيج    سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ    في انتظار تقرير مصير بيتوني... الساحلي مديرا رياضيا ومستشارا فنيّا في الافريقي    رابطة الهواة لكرة القدم (المستوى 1) (الجولة 7 إيابا) قصور الساف وبوشمة يواصلان الهروب    عاجل/ "براكاج" لحافلة نقل مدرسي بهذه الولاية…ما القصة..؟    الاحتفاظ بمنتحل صفة مدير ديوان رئيس الحكومة في محاضر جديدة من أجل التحيل    الطبوبي في اليوم العالمي للشغالين : المفاوضات الاجتماعية حقّ ولا بدّ من الحوار    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    انهزم امام نيجيريا 0 1 : بداية متعثّرة لمنتخب الأواسط في ال«كان»    نبض الصحافة العربية والدولية... الطائفة الدرزية .. حصان طروادة الإسرائيلي لاحتلال سوريا    الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي    أولا وأخيرا: أم القضايا    المسرحيون يودعون انور الشعافي    إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا    المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها    الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء    الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟    انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة    لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟    وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي    مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة    عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه..    الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر    تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس    ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025    بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير)    إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل    وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة    البطولة العربية لالعاب القوى للاكابر والكبريات : التونسية اسلام الكثيري تحرز برونزية مسابقة رمي الرمح    بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تختتم مسابقات صنفي الاصاغر والصغريات بحصيلة 15 ميدالية منها 3 ذهبيات    توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب    عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية..    تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب    صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار..    قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا''    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق    منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2    وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما    منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي    معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



10 ألغاز عجز العالم عن تفسيرها
نشر في التونسية يوم 30 - 03 - 2014

1 جزء من جمجمة وعظام يد ما يسمى بإنسان الغاب وهو كائن في مرحلة متوسطة بين الانسان والغوريلا وتم العثور على بقايا جسده في منطقة إفرست في جبال الهمالايا أعلى نقطة في العالم وهو معروف في المنطقة باسم «الياتي» وفي أمريكا باسم «الساسكواش» فيما يعرفه الروس باسم «الماستي».
كانت البداية عندما سمع الكثير من الباحثين والعلماء من سكان أهالي التيبت والنيبال بوجود سلالات أخرى من (الإنسان أو غوريلا ) يعرف عند أهالي التيبت باسم الياتي وكان أول المكتشفين في قمة إيفرست عام 1921 .. يتجول على ارتفاع 6000 متر عبر ممرات الهمالايا الثلجية قد شاهد أشكال ظليلة على منحدر فوقهم .. تتحرك منتصبة مثل البشر .. وعندما وصل المستكشفون إلى الموقع.. اندهشوا ببصمات أقدام ضخمة كثيرة في الثلج .. وأما المخلوقات فقد ذهبت .. لكن ما هونوع هذا المخلوق الذي سبب هذه البصمات ؟ .. لم يكن لدى مرافقيهم من مواطني التيبت أي شك على انه الياتي (رجل الثلج) .. وهو مخلوق ذو شعر يعيش بين الثلوج الأبدية .. واحتلت أخباره الصفحات الأولى وصار اسم المخلوق الثلجي أكثر إثارة .. اذ أصبح يعرف باسم (رجل الثلج المقيت).
وقد ذكر عقيد بريطاني يدعى «وادل» الذي كان يعمل في وزارة الدفاع الهندية انه شاهد هذا المخلوق كما وصفه اهالي التيبت بأنه يشبه القرد ومكسو بالشعر وعملاق .. والتقطت أيضا صور فوتوغرافية وصور مقاطع فيديوعن هذا المخلوق.. وقد كان المخلوق كما وصفوه من قبل .. (رجل الثلج) أو(القدم الكبيرة).. ولقد حاول العلماء الأمريكيين والبريطانيين والسوفيات في الخمسينات والستينات البحث عن هذا المخلوق .. لكن دون جدوى .. ولم يجدوا سوى آثار أقدام كبيرة التي تؤكد ان هناك شيئا لا ينتمي الى أي حيوان معروف وقيل انها آثار أقدام الدببة وقد تشوهت بفعل الثلوج وأشعة الشمس أوغير ذلك .. كما سمعوا أصواتا غريبة ولم يستطيعوا تحديد مصدرها.

2 في ديسمبر من عام 1945 اختفى سرب من الطائرات المقاتلة الأمريكية امام سواحل فلوريدا وعلى متنه 14 رجلا وعندما حاول 13 رجلا آخرين البحث عن المجموعة الاولى تم فقدانهم أيضا لتنشأ أسطورة «مثلث برمودا» رغم نفي البحرية الأمريكية وجود هذه المنطقة الغامضة في المحيط الأطلسي.
وتُطلق على اسطورة برمودا أيضاً تسمية «مثلث الشيطان» وهو عبارة عن منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحتها حوالي مليون كم²، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا)، ويعتبر شقيق مثلث التنين.
وهي منطقة شهيرة بسبب عدة مقالات وأبحاث نشرها مؤلفون في منتصف القرن العشرين تتحدث عن مخاطر مزعومة في المنطقة. ولكن إحصاءات حرس خفر السواحل الأمريكي لا تشير إلى حدوث حالات اختفاء كثيرة لسفن وطائرات في هذه المنطقة أكثر من مناطق أخرى. العديد من الوثائق أكدت مؤخراً زيف الكثير مما قيل عنه وكذلك تراجع العديد من التقارير بحجة نشرها لأحداث بصورة خاطئة كما أن العديد من الوكالات الرسمية اعترفت بأن عدد وطبيعة الاختفاءات في مثلث برمودا كانت كغيرها في بقية المحيطات لا أكثر.
إحدى النظريات العلمية المقترحة أن طبقة من ثلج «الميثان» التي تكاد تكسو كل قاع البحر في منطقة برمودا تصبح غير مستقرة، وبالتالي فإنها تُنشئ حالة من عدم الاستقرار في البحر. هذا بالإضافة إلى أن خليط الميثان والهواء يُؤدي إلى حدوث انفجار، الأمر الذي يجعل السفن والطائرات المارة بهذه المنطقة عرضة للغرق والاحتراق.ومع ذلك فان اختفاء السفن والطائرات بمجرد اقترابها من هذا المثلث جعل وجوده لغزا بلا جواب.
3 أبحرت سفينة ماري سيليست من نيويورك في نوفمبر من عام 1872 بطاقم يحوي عشرة رجال وتم العثور عليها بعد شهر كامل بكامل بضاعتها ودون آثار عنف ولا رجل واحد، وظل اختفاء الرجال من على متنها لغزا محيرا.
وتعد سفينة ماري سيليست من أشهر الألغاز في تاريخ البحرية وعديدة هي القصص التي تعلقت بهذا اللغز لعل ابرزها شهادة القبطان مورهاوس ، قبطان السفينة « دي غراتيا،» وبحارته الذين كانوا مبحرين عبر المحيط الأطلسي قادمين من نيويورك ، متجهين إلى جبل طارق في صباح الخامس من ديسمبر ، عام 1872 ، واشار القبطان الى ان الرياح كانت هادئة في ذلك اليوم والرؤية ممتازة وكان بامكانه الرؤية على بعد خمسة كيلومترات ، على الأقل ، وفي جميع الاتجاهات. وحوالي الساعة التاسعة من ذلك الصباح ، رأى احد البحارة سفينة أخرى في الأفق.
بعد ساعتين، أصبحت السفينتان على مقربة من بعضهما. رفع القبطان مورهاوس منظاره ونظر باتجاه السفينة الأخرى. ثمة شيء ما غريب في ما يتعلق بحركة السفينة ، فكلما تحركت الرياح ، تحركت معها. أمر القبطان احد البحارة أن يرفع أعلام الإشارة محييا السفينة ومستفسرا عن وجهتها. لكنهم لم يتلقوا أي رد. بعد مرور فترة من الوقت نظر ثانية في منظاره. هذه المرة استطاع أن يميز اسم السفينة ماري سيليست « لكنه سرعان ما شعر بالخوف حين أدرك أنه لا يوجد أحد على سطحها أومتسلقا الصواري أوعند عجلة القيادة... لقد كانت السفينة تقود نفسها. حين أصبحت السفينتان على بعد 100 متر من بعضهما ، أخذ القبطان مورهاوس واثنان من رجاله قاربا وجدفوا باتجاهها. تسلق هو وأحد الرجلين إلى سطحها. ثم هبطا إلى أسفل السفينة والقيا نظرة على كل قمرة. فلم يجدا أحدا. كانت السفينة مهجورة تماما.
ازداد القبطان مورهاوس والبحار حيرة لما شاهداه أثناء تفتيشهما للسفينة الغامضة. كل شيء كان موضوعا في مكانه على نحو منظم في غرف البحارة. وفي المطبخ، آنية نصف مملوءة بالطعام كانت معلقة على موقد ناره خامدة. في قمرة القبطان ، أكبر قمرة في السفينة حيث كان يعيش وأسرته ، كانت هناك طاولة عليها وجبة نصف مأكولة. في احد الأركان توجد آلة حياكة عليها ثوب طفلة كان احدهم يقوم بإصلاحه. وفي خزانة صغيرة ، وجد القبطان مورهاوس ذهبا ، ومجوهرات ، ونقودا لم يؤخذ منها شيء ، ولم يكن هناك أي آثار فزع أوعنف . بدا الأمر وكأن البحارة والمسافرين على متن هذه السفينة قد عزموا في الوقت نفسه أن يقذفوا بأنفسهم إلى البحر. على سطح السفينة ،عثرا على شيئين غير اعتياديين؛ أولا ، وجدا سيفا ملطخا بما يشبه الدم ، فتبادر إلى ذهنهما أن بحارة السفينة ، بالتأكيد ، قد تمردوا على قبطانهم وقاموا بقتله. الأغرب ان ، جميع القوارب التابعة للسفينة كانت معلقة في مكانها الصحيح ، وهذا يعني أن أحدا لم يغادر السفينة. في مقدمة السفينة وجدا لغزا آخر ؛ قطعتين من الخشب يصل طول الواحدة إلى ما يقارب المترين تمّ انتزاعهما من حافة السفينة من كلا الجهتين.ولا أحد ممن كانوا على ظهر السفينة «ماري سيليست» شوهد ثانية.
4 يعد وحش بحيرة «لوك نس» الاسكتلندية أحد الغرائب التي جذبت انتباه العالم طويلا إذ شاهده وصوره العديد من الشهود كما يبدو في الصورة التي تم التقاطها عام 1933 غير ان العلم عجز عن إثبات أو نفي وجوده.
إنه يسكن بحيرة لوك نس في أسكتلندا، والتي تعتبر أكبر بحيرة للماء العذب في بريطانيا العظمى. الاسم الذي اختاره السير بيتر سكوت لوحش بحيرة لوك نس في مجلة نايتشر(الطبيعة) هونيسيتيراس رهومبوبتيريك وهو اسم يوناني معناه «معجزة نيس ذو الزعانف».
ولم يجد معظم العلماء والخبراء الأدلة المتوفرة المدعمة لوجود وحش البحيرة واعتبروا مشاهدات هذا المخلوق إما غير صادقة أوهي أخطاء في تحديد هوية مخلوقات أوظواهر معروفة. بالرغم من ذلك مايزال العديد من الناس حول العالم يؤمنون بوجود هذا الكائن.
وأول ما ذكر عن هذا الوحش في التاريخ عند الرومان عندما وصلوا لأول مرة شمال اسكتلندا في القرن الاول الميلادي .. وجدوا قبائل شرسة تقدس الحيوانات وكانت لها رسومات في الجدار عن الحيوانات التي تقدّسها ورسما حيوانيا مائيا غريبا ذي خطم طويل وذي زعانف محل القدمين .. وأيضا مذكرات القديس (كولومبا) في القرن السادس الذي كان له دور أساسي في نشر الديانة المسيحية في اسكتلندا ويُحكى أن هذا القديس شاهد وحشا يوشك على مهاجمة احد الرجال في البحيرة فأخذ يبتهل لله ويأمر الوحش بأن يذهب في سلام .. فأمتثل الوحش له وتم إنقاذ الرجل .. وفي الحقيقة لا دليل على وجود مثل هذا الوحش ويعتبر مجرد أسطورة وخرافة ..
ولم تشتهر الأسطورة إلا في ثلاثينيات القرن العشرين بالتحديد في عام 1933 عندما رأى (جون ماكي) صاحب فندق (رمنادروشيت) وزوجته شيئا هائل الحجم يغطس ويطفو فوق سطح البحيرة وأيضا التقطت أول صورة فوتوغرافية لهذا الوحش في نفس السنة من قبل احد المتنزهين حول البحيرة .
وانفجرت فقاعة أسطورة هذا الوحش .. وراح الجميع يتكلم عنه وحتى صحيفة بريطانيا الشهيرة (الديلي ميل) .. نشرت أول صورة لهذا الوحش الخرافي .. ولعلّ اشهر الصور هي التي التقطها الجراح البريطاني روبيرت ويلسون في عام 1934 كدليل قاطع على وجود هذا الوحش المائي .. والتقط عدد كبير من الصور الأخرى أيضا وتسجيل حالات المشاهدات كذلك.. وخرجت عدة باحثات من اعرق جامعات بريطانيا والعالم وخرج عدة علماء من العالم .. وتم تسجيل مقطع فيديولجسم غريب في البحيرة في عام 1960 من قبل (تيم دينسديل) لمدة أربع دقائق .. واستخدام جهاز السونار لمسح البحيرة وترصد أي جسم غريب ..ولكن محاولاتهم لم تفلح بالعثور على هذا الوحش.. وأعلن سيرك (برايتون) الشهير عن جائزة هائلة لمن يستطيع أسر هذا الوحش .. إلا انه لم يفز بها أحد ولم يعثروا على الوحش.
5 الستونهنج .. هو أحد الآثار القديمة في بريطانيا والتي يعتقد انه تم بناؤها قبل خمسة آلاف عام من دون تفسير لكيفية رفع أحجار تبلغ عشرات الأطنان بلا تكنولوجيا كافية.
و الستونهنج هو صرح أثري، بمثابة إعجاز معماري بالنسبة للعلوم المادية. فعلماء الجيولوجيا والآثار والمؤرخين والمعماريين وحتى العلوم المخبرية، لم يتوصلوا من خلال دراساتهم إلى تحديد التاريخ الصحيح لبنائه ولا المدة الزمنية التي إستغرقتها عملية البناء، ولا حتى من الذي بناها وكيف ولأي هدف!...
وحسب موسوعة بريتانيكا فإن آثار ستونهنج هي تجميع لأحجار كبيرة شيدها رجال ما قبل التاريخ. وتقع على بعد 13 كلم شمال ساليزبري في مقاطعة ويلتشايير , وتعني «الأحجار المعلقة» وقد أعطيت هذه التسمية من قبل الشعب الساكسوني.
وقد أطلق العلماء حول ستونهنج نظريات عديدة تتناقض في ما بينها أحياناً كثيرة. فموسوعة ميستيكا على شبكة الإنترنيت تشير إلى أن طريقة بناء ستونهنج تتطلب مهارة هندسية معمارية وتقنية عالية، حيث أنه من المستحيل أن تكون تلك الحجارة قد حفرت وفرزت وصقلت بالعين المجردة دون إستعمال أدوات وآلات متطورة! وتضيف الموسوعة نفسها أن تلك اليد العاملة المتطورة تقنياً لم تكن موجودة عملياً في الحقبة التاريخية التي بنيت فيها الستونهنج والتي يرجّح بانها تمتد بين 3500-1100 ق.م حسب البحوث الأثرية التي قام بها عالم الآثار Richard J.C Atkinson (1994-1920) وهو بروفيسور في جامعة كارديف في الولايات المتحدة الامريكية. وتجدر الإشارة إلى أن الشعب الذي كان يسكن بريطانيا حوالي سنة 2000 ق.م هو نيوليتيك وهم قوم مزارعون غير متحضرين كانوا يقطنون كمجموعات في قرى صغيرة أي أنه من الصعب أن يكون هناك أي وجود لتقنية متطورة... كما أن إحدى نظريات أتكينسون عن طريقة بناء ستونهنج تعيدنا إلى فرضيات بناء الأهرامات من حيث الأعداد البشرية الهائلة والتي تبدو غير منطقية.
ولعل أهم ما تشير إليه موسوعة ميستيكا أيضاً، أن دراسة ميدانية أجريت لستونهنج في عهد الملك جيمس الأول (1566-1625) من قبل أعظم مهندس معماري لديه، وهو إينيغوجونز ، الذي توصل الى الإستنتاج بأن من شيد هذا الصرح هم قوم متحضرون ومتميزون في الهندسة المعمارية والحساب...
واستنتاج جونز هذا يبقى في خانة المعقول، والدليل على ذلك أن هناك نظريات أخرى تثبت هذا الواقع من ناحية علمية تحققية، مثالٌ على ذلك ما أشار إليه الباحث والكاتب Alexander Thom (1894-1985) من جامعة أكسفورد في كتابيه «Megalithic Sites in Britain-1967» و «Megalithic Lunar Observatories-1971» بأن هناك دلائل مادية على أن هذا الصرح شُيد لأهداف فلكية.
6 يعد تمثال أبو الهول أحد الألغاز العلمية التي حيرت العلماء طويلا في الجيزة بمصر إذ أنه مصنوع بالكامل من قطعة واحدة من الحجر الجيري وهو ما يعجز الجميع عن فهم كيفية بنائه في العصور القديمة.
وتمثال أبي الهول من الألغاز القديمة لكن يعتقد بشكل كبير أنه للإله «حور». فقد ذكر أكثر من مرة على أنه الإله «حور إم أختى» (أي حورس في الأفق ) وهو صورة من الإله «أتوم» أكبر الآلهة المصرية وهو الشمس وقت الغروب. وقد زاره أكثر من ملك من الفراعنة ونقش ذلك بمناسبة الزيارة منهم (رع-مس) الثاني في القاهرة أورمسيس الثاني. والملك توت عنخ آمون الذي أقام استراحة بجوار أبي الهول . الملك رمسيس الثاني كان قبل توت عنخ آمون حيث أن حما توت عنخ آمون هوأمنحتب الرابع الذي غير اسمه إلى إخناتون عندما نادى بتوحيد الآلهة تحت اسم الإله آتون الذي رمز له بقرص الشمس ولم تستمر تلك الديانة في مصر القديمة وانتهت بموته ، حيث قاومها كهنة الإله أمون ، الذي كانت عبادته شائعة في مصر وكان مركز معابده في الأقصر . ومن العصر الروماني زاره الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس.
ومن المعتقد أن تمثال أبي الهول كان محجرًا قبل أن يفكر الملك خفرع في نحته على شكل تمثال، وينظر هذا التمثال ناحية الشرق لذا قد تم تغيير الجهات الأصلية في القرن الماضي لتوافق نظر أبي الهول، وكان أبو الهول قديمًا يسمى عند الفراعنة ب (بوحول) وكان الفراعنة يطلقون على الحفرة التي بها أبوالهول (برحول) أي بيت حول، وعندما جاء الفرنسيون إلى مصر كانوا يقولون عنه أن اسمه (بوهول) لأنهم لا ينطقون حرف الحاء ثم حرف أخيرًا إلى (أبي الهول). وتكشف لوحات فنية رسمت وقت الحملة الفرنسية على مصر تمثال أبي الهول مغطى حتى رأسه بالرمال بجوار الأهرامات الثلاث ثم تم الكشف عنه أثناء الحملة الفرنسية وذلك عندما قامت عاصفة وكشفت عن جزء صغير منه، وعندما تم التنقيب وإزالة الرمال وجدوا تمثالا ضخما وهو أبو الهول والرمال التي كانت تحيط به أزيلت تماما في العام 1905 م.
7 الرئيس الأمريكي جون كينيدي تم اغتياله في دالاس بولاية تكساس عام 1963 وتم القبض على المتهم بقتله (لي أوزوالد) لكن الأمريكيين حتى هذه اللحظة يعرفون أن القاتل لم يكن وحده وان هناك مجموعة منظمة مجهولة الهوية نفذت العملية برفقة القاتل.
جون كينيدي (يسمى أيضًا جون فيتزجيرالد كينيدي أو جون إف. كينيدي) رئيس الولايات المتحدة الخامس والثلاثون. كان جون كينيدي الابن الثاني لجوزيف كينيدي المليونير الأمريكي ذوالأصل الإيرلندي وسياسي ناجح . حصل كينيدي على كل ما يمكن أن يحصل عليه أولاد الأغنياء عندما كان طفلاً ، وبعد أن أنهى تعليمه الأكاديمي ، تخرّج من جامعة هارفارد عام 1940م ، وتطوع عام 1943م في الاسطول الأمريكي ، كما مُنح وسام الشجاعة في الحرب العالمية الثانية ، بعدما خدم كقائد لطوربيد ، ومقاتلا حيث عرفت عنه الشجاعة ، ثم عمل مراسلاً صحفياً للأخبار .
تولى الرئاسة خلفًا للرئيس دوايت أيزنهاور وقد خلفه نائبه ليندون جونسون. ولد في 29 ماي، 1917 في بوسطن ، (ماسيتشوسيت) ، وتوفي مقتولاً في 22 نوفمبر، 1963 في دالاس، تكساس وقد أُتّهم لي هارفي أوزوالد باغتياله.
في السنة الثالثة من رئاسته ، قرّر كينيدي زيارة ولاية تكساس تلك التي تحمل روح الثورة عليه في نفوس أكثر مواطنيها، لكن كينيدي كان يحتاج إلى أصوات مواطنيها ليفوز في انتخابات عام 1964م ، فخطّط للقيام بزيارة تستمر يومين .
وقد وصلت تهديدات كثيرة قبل أن يغادر الرئيس البيت الأبيض ، وألح بعض المستشارين عليه كي لا يذهب إلى ولاية تكساس ، لكنه ظلّ يشعر أنّه سيعيش حياة مديدة .وفي يوم الزيارة ، تحولّ المناخ فجأة من الجوالماطر إلى الجوالمشمس مما جعل الرئيس يرفع غطاء السيارة المضادة للرصاص وهكذا سار الموكب الرئاسي عبر شوارع دالاس ، تكساس بسيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين كينيدي كما كان يرافقه في نفس السيارة حاكم ولاية تكساس جون كونالي .
انطلق الموكب الرئاسي من المطار ،وشق طريقه ، وراح الرئيس يلوّح للجمهور .
وفي الساعة 12:30 انطلقت الرصاصة الأولى لتخترق عنق الرئيس من الخلف ، وتمرّ عبر حنجرته .. وتصيب حاكم ولاية تكساس ، ثم انطلقت الرصاصة الثانية لتصيب جمجمة الرئيس وتلطخ زوجته جاكلين بالدماء ، وهنا انطلقت الرصاصة الثالثة ، ثم اندفع رجل الأمن المرافق ودفع زوجة كينيدي إلى مقعدها ورمى نفسه فوقها كي لا تُصاب بالرصاص، توقفت سيارة الرئيس وأصيب السائق بالتجمد ، ثم اندفعت سيارة الرئيس باتجاه مستشفى باركلاند ، وهناك فتح الجراحون القصبة في عنق الرئيس لتسهيل عملية التنفّس ، وقاموا بإجراء عملية نقل الدم ، وعند الواحدة ظهراً توفي جون كينيدي .
جاء رجال المباحث السريّة لإخراج الجثة من المستشفى ، لكن سلطات إدارة المستشفى رفضت تسليمها ، وهنا استعمل رجال المباحث أسلحتهم ، وأخرجوها بقوة السلاح .
8 مجموعة أوراق عثر عليها عند اكتشاف جزيرة الفصح في المحيط الهادي دون القدرة على فهم فحواها.
تقع «جزيرة الفصح» أو «جزيرة القيامة» في المحيط الهادي الجنوبي، وهي جزء من الشيلي. موقعها يبعد حوالي 3600 كيلومتر (2237 ميلا) عن غرب الشيلي القارية، وحوالي 2075 كيلومترا (1290 ميلا) شرق جزر بيتكيرن. تعتبر إحدى أكثر الجزر المعزولة المسكونة في العالم. الجزيرة مثلثية الشكل تقريبا، ومساحتها 163.6 كيلومتر مربع (63 ميل مربع) وهي مشهورة بالتماثيل الصخرية الموجودة الآن على طول الأشرطة الساحلية.
تحتوى جزيرة القيامة المنعزلة على المئات من التماثيل الغريبة المتشابهة والتماثيل عبارة عن نماذج بشرية محددة بعضها لها غطاء مستدير حول الرأس يزن وحده 10 أطنان, وكل تمثال منها يمثل الرأس والجذع فقط وأحيانا الأذرع وبلا أرجل ولقد تم صنع هذه التماثيل من الرماد البركاني بعد كبسه وضغطه ثم صقله وتسويته ويبلغ وزن كل تمثال 50 طنا وطول كل منها 32 مترا بالضبط ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير لغز هذه التماثيل المتماثلة المنتشرة في كل مكان بالجزيرة.
9 في محاولة للطيران حول العالم عام 1937 اختفى الطياران إميليا ايرهارت وفراد نونان وطائرتهما فوق المحيط الهادي ولم يعثر لهما على أثر.
إميليا ماري إيرهارت ولدت في 24 جويلية 1897، فقدت في 2 جويلية 1937 و أعلن عن مقتلها يوم 5 جانفي 1939. هي كاتبة ورائدة متفوقة في الطيران الأمريكي كانت أول امرأة تحصل على صليب الطيران الفخري، نظرا لكونها أول امرأة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي حققت العديد من الأرقام القياسية الأخرى، كتبت عن تجربتها في الطيران وحققت مبيعات كبيرة، وكان لها دور أساسي في إنشاء «التاسعة والتسعون»، وهي منظمة طيارين للسيدات. انضمت إيرهارت إلى هيئة التدريس في الجامعة الشهيرة عالميا جامعة بوردوقسم الطيران في عام 1935، بوصفها عضوهيئة تدريس زائرا لتقديم النصح للنساء في مجالات العمل وإلهامهنّ نظرا لحبها للطيران.
أثناء محاولة للدوران حول الكرة الأرضية في عام 1937 باستخدام الطائرة لوكهيد ل-10 إلكترا بتمويل من جامعة بوردو، اختفت إيرهارت فوق وسط المحيط الهادئ قرب جزيرة هاولاند وما تزال الألغاز عن حياتها وعملها وسبب اختفائها مستمرة حتى يومنا هذا وقد كانت مرفوقة في رحلتها بفراد نونان.
10 القيادي العمالي «جيمس هوفا» اختفى تماما في الولايات المتحدة عام 1975 بعد مقابلة مع قيادات المافيا وفشلت شرطة الولايات المتحدة كلها في العثور له على جثة أو أدنى أثر حتى اليوم وبالتالي لم ينجح أحد في محاكمة من قتلوه أو أخفوه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.