أكّد أمس الرئيس السوري بشار الأسد أمام وفد من «الجمعية الإمبراطورية الأرتودكسية الفلسطينية» في روسيا أنه لا خيار أمام شعبه سوى الإنتصار في حربه على «الإرهاب» والفكر الظلامي المتطرف الدخيل موضّحا انّ ذلك لن يكون إلا من خلال الثبات والتمسك بما يميز هذا المجتمع عبر قرون طويلة من التنوع والإعتدال والتنور الفكري. وعبّر الأسد حسب وكالة الانباء الرسمية (سانا) «عن تقديره لمواقف روسيا الراسخة والداعمة لسوريا وعن ارتياحه لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين البلدين الصديقين” مضيفا أن «الدور المهم الذي تقوم به روسيا على الساحة الدولية يسهم بشكل جلي في رسم خريطة جديدة لعالم متعدد الأقطاب يحقق العدالة الدولية ويصب في مصلحة الدول والشعوب المتمسكة بسيادتها واستقلالية قرارها». من جهته نقل رئيس الجمعية، سيرغي ستيباشين إلى الرئيس الأسد رسالة شفوية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد له فيها تصميم بلاده على مواصلة دعمها صمود الشعب السوري في جميع المجالات في مواجهة الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب الدولي المدعوم من قبل بعض الدول الغربية والإقليمية.