رحلته كلاعب في عالم الجلد المدور خطت حروفها الأولى عام 1998 مع نادي الشيمينو ليحمله القدر بعد ذلك إلى اولمبيك مدنين (1999/2002) ومن هناك كانت انطلاقته الفعلية نحو عالم الاحتراف خارج حدود الوطن وتحديدا في الإمارات وسلطنة عمان وليبيا. هكذا كان مشوار "طارق الجاني" بين الملاعب كجندي فوق الميدان أين اجتهد لصنع نفسه بنفسه بعيدا عن موضة الغرور والتكاسل ...سليل مدينة مقرين (35 عاما) قرر أن يسلك منذ جانفي 2014 طريق التدريب ومواصلة رحلة الكفاح مع معشوقته "كرة القدم" على أمل أن يكون له وزنا معتبر بين "معشر" الفنيين في اللعبة الشعبية الأولى مستقبلا... بأحلام كبيرة وبإصرار لا يعترف بالمستحيل معنى تقلد ابن الضاحية الجنوبية مع إطلالة هذا العام مسؤولية الإشراف على المقاليد الفنية لمركز تكوين الشبان "ستار أبيدجان" بالكوت ديفوار الذي يتولى إدارته رجل الأعمال التونسي "محمد علي حشيشة" والشهير عالميا ببنيته التحتية المتطورة وجودة العناصر اليافعة الناشطة فيه والتي تصدر لاحقا لأبرز الأندية الاوروبية. " الجاني" انطلق في مهمته الجديدة رفقة اللاعب السابق للنجم الساحلي "حكيم البرقي" و"خالد بن ضو" كمنسق عام وثلاثتهم عازمون على المضي قدما في هذه المغامرة على ارض ساحل العاج وكل ممهدات النجاح متوفرة لهم حتى يشقون طريقهم إلى أضواء الشهرة...نجاح منتظر باعتبار ان الكوت ديفوار تزخر بمواهب فردية رفيعة باتت مطلب أشهر الأندية الأوروبية منذ سنوات ولنا في أسماء "يايا توري" و"صالومون كالو" و"ديديي دروغبا" نماذج حية لنجاح اللاعب الايفواري في بطولات القارة العجوز. مركز تكوين شبان "ستار أبيدجان" بقيادته الفنية والإدارية التونسية بات محل متابعة اكبر الأندية الأوروبية وأشهر الأندية العربية من بينها الترجي الرياضي الذي يراقب عن قرب المواهب اليافعة الخريجة من هذا المركز قصد الاستفادة من خدماتها لاحقا بتكليفه "سيباستيان دوسابر" المدير الرياضي للأحمر والأصفر بهذه المهمة.