ملعب الشاذلي زويتن تشكيلتا الفريقين: نادي حمام الأنف: حمزة الباهي – سيف الله المسكيني – سيف الله حسني – مهدي الرصايصي – ياكوبا ديارا – (فادي العرفاوي في الدقيقة 88) اسماعيلو دياكيتي – (محمد أمين النفاتي في الدقيقة 68 ) - فهمي بن رمضان – وليد المسعودي – سولومون أكواجي – (سيف الدين الجزيري في الدقيقة80) - أمين المهذبي – زياد الزيادي. قوافل قفصة: محمد بودربالة – حمزة الأدب – محمد أمين الورغمي – خالد الزعيري – خليفة البناني – باسم النفطي – محمد كي – خليل القاسمي – لمين نصايبي – (محمد علي بن حمودة في الدقيقة 46) أمين اللطيفي – (هيثم المحمدي في الدقيقة 46) - هيثم دولة – (طارق الزيادي في الدقيقة 67). التحكيم: أمير لوصيف الإنذارات : خالد الزعيري و محمد كي وباسم النفطي و هيثم المحمدي وهيثم دولة من القوافل الرياضية بقفصة وسولومون اكواجي من جانب نادي حمام الأنف الإقصاءات: باسم النفطي من القوافل الرياضية بقفصة أمين المهذبي من نادي حمام الأنف بسبب المناوشة بينهما الهدف: ياكوبا في الدقيقة 20 بعد الفوز الثمين و المستحق على الملعب التونسي كانت كل أنظار جماهير الهمهاما التي حضرت المباراة بأعداد محترمة وذلك لإحساسهم بأهمية وقيمة مباراة أمس حيث لم يكن الحديث في الأوساط الرياضية طيلة اليومين الماضيين إلا عن هذه المواجهة وحتمية الإنتصار على فريق القوافل ليخطو الفريق خطوة إلى الأمام نحو الإنفراج و الإبتعاد عن شبح النزول . «الهمهاما» تجاري الفترة الأولى رغم أن مستوى الشوط الاول كان دون المتوسط إذ لم نسجل فيه سوى محاولات قليلة خاصة من جانب المحليين الذين توفرت لهم بعض الفرص في الدقيقة الرابعة عندما سدد سولومون بضربة ازدواجية داخل المناطق لكن تسديدته مرت عالية فوق المرمى ثم في الدقيقة 20 وهي الفرصة الحاسمة التي اتيحت للفريق و التي غيرت منعرج الفترة الأولى إثر إمداد ذكي من اسماعيلو دياكيتي على مستوى خط 18 م في اتجاه ياكوبا ديارا الذي أحسن التمركز ليستقبل الكرة ودون أي مشكل يغالط الحارس محمد بودربالة معلنا عن افتتاح النتيجة التي تجاوب معها جمهور الهمهاما ليواصل تشجيعه للفريق . بعدها بسبع دقائق أي في الدقيقة 27 محاولة أخرى من زياد الزيادي إثر كرة ثابتة من بعد 25م مرت محاذية للقائم الأيسر لحارس القوافل إثر ذلك لم تسجل طيلة هذا الشوط محاولة تستحق الذكر لكن أهم ما يلاجظ في هذا الشوط هو مجاراة أبناء المدرب جرار بوشار لنسق المباراة بفضل تمركزهم وحسن انتشارهم على الميدان. مسك بزمام الأمور في الشوط الثاني ورغم أسبقية المحليين فإن الضيوف لم يقدروا على رد الفعل حيث لم نلاحظ طيلة الشوطين أيّة محاولة هجومية تذكر هددت الحارس حمزة الباهي فقد كانت أغلب عملياتهم تقطع قبل الدخول للمناطق الخلفية لنادي حمام الأنف ممّا سمح لهذا الأخير بفرض سيطرة واضحة على أبناء المدرب الحبيب الماجري لكنها لم تكتس أيّة خطورة على دفاع القوافل و أكيد أن خروج المهاجم دياكيتي ترك فراغا كبيرا في هجوم المحليين . المهم في هذه المباراة هي النتيجة ليحقق فريق بوقرنين مبتغاه. مردود الحكم أداء طيب للحكم أمير لوصيف ربما نسق المباراة البطيء ساعده على إدارتها بكل ثقة في النفس وأيضا الحضور الذهني و التمركز الجيد لمساعدية الحفيان و بوكثير لعب دورا هاما في نجاحه في إدارة المقابلة. الروح الرياضية رغم أهمية المباراة بالنسبة للفريقين فإنها دارت في كنف الروح الرياضية وانتهت بتصافح اللاعبين جسمتها تصريحات اللاعب خالد الزعيري الذي قال مبروك لنادي حمام الأنف الذي كان يستحق الانتصار. بدرالدين الجبنياني