كانت مرتفعات الشعانبي مساء الاحد وخلال الليلة الفاصلة بين الاحد والاثنين مسرحا لقصف مدفعي عنيف تواصل الى حدود الساعات الاولى من فجر أمس ليتجدد مرة اخرى صباح نفس اليوم بشكل مكثف تزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من القوات والمعدات الثقيلة وكاشفات الالغام المتطورة وتحركات للوحدات العسكرية نحو منافذ الجبل لتطويقه بالكامل بما في ذلك المرتفعات البعيدة نسبيا والواقعة غرب وجنوب الشعانبي في ما يظهر أنه بداية الاستعداد لشن هجوم بري شامل على معاقل الارهابيين بمحمية الجبل كثر الحديث عنه منذ «الكمين المذبحة» الذي استهدف 8 من أبطال جيشنا يوم 20 رمضان الفارط ( 29 جويلية 2013 ).. فهل قرّرت حكومة مهدي جمعة الحسم مع ارهابيي الشعانبي ام هي مجرد تعزيزات فرضها انفجار الالغام الاخيرة الذي قد يكون تمهيدا لانفجارات اخرى مع اقتراب الذكرى الاولى لانطلاق احداث الشعانبي في 29 افريل 2013؟.