أكّد ياسين الورغي عون تسجيل بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات السابقة خلال وقفة احتجاجية انتظمت أمام مقر الهيئة بالعاصمة عدم استقلالية بعض أعضاء الهيئة الجديدة وولائهم لحركة «النهضة»على حد تعبيره. واشار الى انه يملك وثائق ومعطيات تكشف اسماء لها علاقة مباشرة بطرف له اغلبية في المجلس الوطني التأسيسي . وقال الورغي إن الغرض من توجيه مثل هذه الاتهامات للهيئة السابقة تحسين صورة الهيئة الحالية التي هي في الحقيقة هيئة محاصصة حزبية, كما اتهم مديرها التنفيذي بأنه كان من المناشدين لبن علي وان ليست له الخبرة المطلوبة للاضطلاع بهذه المهام على حد تعبيره, وادّعى امتلاكه لوثائق وصور تثبت إشرافه على جمعيات تابعة لحركة «النهضة». واضاف انه تم اقصاؤهم وتهميشهم بعد وعود كاذبة بادماجهم معتبرا «ان عديد الموظفين صلب الهيئة الجديدة ليست لديهم اية صفة قانونية للعمل». وردّ الورغي على حملات تشكيك رئيس الهيئة شفيق صرصار في عملهم صلب هيئة 2011 وطالب بإدماجهم.و أكد ان هيئة شفيق صرصار تريد ضرب مصداقية هيئة كمال الجندوبي والتشكيك في نزاهتها. ورفع اعوان التسجيل بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات السابقة شعارات ابرزها «تسوية الوضعية حق موش مزية» و «انتخابات دون أعوان 2011 هي ثورة دون عنوان 2014» . من جانبها اكدت منية الحرباوي عون تسجيل بالهيئة السابقة ان كل هياكل الدولة تسعى جاهدة للحد من البطالة الا الهيئة تسعى الى تعميقها من خلال اقصاء من تلقى التكوين ومارس التجربة وشهد على اول انتخابات حرة ونزيهة في تاريخ تونس. واضافت ان اعوان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات السابقة لن يتدخلوا في التجاذبات السياسية وانما يطالبون بحقهم في التشغيل قائلة: «لا نريد سوى العمل». واوضحت ان «الكل» استفاد من الانتخابات ماعدا المراقبين الذين أشرفوا عليها وعلى نجاحها. واضافت ان الحكومة تريد اقصاء الشباب الذي اشرف على الانتخابات السابقة وانتداب الشباب المتحزبين ذوي الولاءات الحزبية. أما خولة الرزقي عون تسجيل سابق بالهيئة الفرعية تونس 1 فقد طالبت بتفعيل القانون عدد 36 المتعلق باولوية انتداب الاعوان السابقين في الهيئة قائلة «ماراعنا الا انهم سيقومون بفتح مناظرة وطنية وانتداب اعوان جدد». رد شفيق صرصار من جانبه أكّد شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات انه «إن ثبت عدم استقلالية أحد أعضاء الهيئة التسعة فإن العقوبة ستكون السجن» مضيفا انه لن يتم استنزاف مجهوداتهم في التشكيك المتواصل . واضاف ان العناصر الذين اشتغلوا في الهيئة السابقة لهم الاولوية في الانتداب و«موش مزية» مؤكدا ان القانون نص على اولوية انتدابهم. مروى الساحلي