الرباط (وكالات) ذكرت نشرية «هيسبريس» الالكترونية المغربية الاخبارية أن عبد الاله بن كيران رئيس الحكومة حذّر جماعة العدل والإحسان ( سلفية) دون أن يسميها، مما وصفها ب « العنوسة السياسية» التي يمكن أن تصيبها، داعيا إياها، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثالث للفضاء المغربي للمهنيين، إلى الالتحاق بالمعترك السياسي «لأن الديمقراطية لا تنتظر أحدا». وجاء في التقرير « بن كيران عاد لمهاجمة الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، محذرا المغاربة من الإنصات مما وصفهم ب «الدجّالين الذين نشروا الجريمة في مدينة فاس من خلال إعادة الاعتبار للمجرمين، واستعمالهم في البلطجة السياسية التي صارت بفضل هؤلاء الفاسدين والمفسدين رائجة نتيجة للحظوة التي يقابلون بها». ونقلت النشرية عن بن كيران قوله: «إن الإصلاح في المجال السياسي عملية صعبة ومعقدة.. يحتاج إلى رصيد كبير كي يستمر، وهو الهاجس الذي جاء من أجله حزب العدالة و التنمية (اسلامي)، ليحذّر مناضليه من مخاطر تحولهم عن وجهة الإصلاح». وتابع بن كيران : «لم يعد عندنا كمغاربة خيار للتلاعب والمحسوبية والزبونية والمنطق العائلي.. منطق تدبير الغلبة على حساب الفقراء ..والعودة إلى الوراء أصبح اليوم أمرا غير ممكن، ولذلك جاء العدالة والتنمية لقيادة الحكومة».