تنزل يوم غد الشبيبة القيروانية ضيفة على فريق الأهلي الحجري في نطاق كاس تونس. هذا اللقاء يعتبر بمثابة العرس الكروي بين الطرفين خاصة و تاريخ المواجهات بينهما يشير الى انهما لعبا سابقا سنة 1991 في القيروان و كان الانتصار لفائدة الشبيبة ( 2 – 0 ) سجلهما محمد الدندان و برقو. تحضيرات خاصة على الميدان بما ان المباراة ستكون على ملعب صلب اجرت الشبيبة حصتين تدريبيتين ( الخميس و الجمعة ) على ارضية صلبة و ذلك في الملعب البلدي بمعتمدية الشبيكة. ذكريات هذا العرس الكروي بين الفريقين سيسبقه لقاء ودي بين قدماء الناديين وتحديدا للجيل الذي خاض لقاء الكأس لسنة 1991 في نفس الدور بملعب علي الزواوي بالقيروان وكان الترشح وقتها لفريق عاصمة الأغالبة بهدفين لصفر بامضاء الدندان و برقو. تكريم ستكون مباراة الغد فرصة للقائمين على شؤون نادي أهلي بوحجر للمبادرة على تكريم ثلة من احسن و أبرز الإعلاميين على مستوى جهة الوسط و الساحل مثل المكي الجريدي ( رئيس قسم الرياضة باذاعة صبرة – اف – ام القيروانية ) و المرحوم المنجي المجريسي و الحبيب شقير من اذاعة المنستير. الى جانب تكريم مجموعة من رجال الأعمال الذين دعموا النادي ماديا و معنويا.
غيابات بالجملة ستعرف تشكيلة الفريق في هذه المباراة عدة غيابات بارز مثل عبد القادر خشاش الذي لم يستكمل مباراة الملعب التونسي كما غادر القيروان لاسباب خلافية مالية بسيطة رغم انه لم يشارك كثيرا هذا الموسم جراء اصاباته المتلاحقة بل ذهب في ظن العديد من جماهير النادي ان موسمه قد انتهي و مع ذلك راهنت عليه هيئة بالاكحل و تمت معالجته ثم عاد الى اللعب كما انه قدم مستوى طيب في عديد اللقاءات. من جهته سيركن حمدي المبروك الى الراحة لنفس الاسباب تقريبا الى جانب محمد العويشي و العروسي البرقوقي اللذين تحصلا على الانذار الثالث في لقاء البقلاوة. كما سيتغيب وجدي الماجري لاسباب صحية و " سيلا " لاسباب تاديبية. اختيارات فنية من خلال التمارين للحصة التدريبية من المنتظر ان يدخل المدرب " دراغان " بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الاساسية و اعطاء الفرصة لبعض الشبان مقابل منح الراحة للعناصر الاخرى التي ستركن للراحة استعدادا لحوار نجم المتلوى. التشكيلة المحتملة علي القلعي – حسام بنينة – علاء بن دحنوس- كايتا –حمدي العابدي - صبري العماري - علي مومبان – محمد علي الراقوبي – سليم المهذبي- وائل الشهايبي - رشدي الجربوعي.