هاجم زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري, النظام في باكستان والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهدّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما،كما دعا أنصاره في مصر إلى تركيز عملياتهم على من أسماه ب«الجيش المتأمرك». واعتبر في مقابلة أذاعتها الليلة قبل الماضية «مؤسسة السحاب الإعلامية» التابعة لتنظيم «القاعدة» على موقعها الالكتروني ما يحدث في مصر «جريمة ارتكبها العسكر «المتأمركون» وحزب المترشّح للانتخابات الرئاسية المشير عبد الفتاح السيسي لتمكين العلمانيين «المتأمركين» من حكم مصر», على حدّ تعبيره. وقال: «هذه جريمة يجب أن تقاوم وتدفع بكل وسيلة شرعية ممكنة», داعيا المصريين إلى «تصحيح ثورتهم وتجديد مسيرتهم بأن يكون شعارها شريعة إسلامية طريق الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية», وفق ما ورد في المقابلة الصوتية. وأعلن الظواهري «مباركته لكل عملية جهادية ضد الصهاينة وضد الجيش «المتأمرك» (في اشارة الى الجيش المصري) الذي يحمي حدودهم وضد مجرمي وزارة الداخلية وضد المصالح الأمريكية المعتدية على المسلمين طالما كانت هذه العمليات ملتزمة بالضوابط الشرعية في تجنب التعرض للدماء المعصومة من المسلمين وغيرهم والتعدي لحرماتهم» وفق تعبيره. وتابع الظواهري: «أود أن أنصح إخواننا أنه لكي تنجح أية مواجهة مسلحة فلا بد من حشد التأييد الشعبي لها فقد دلّت التجارب أنه من دون هذا التأييد لا يحقق القتال لا نصرا ولا نجاحا». من جهة أخرى حذّر الظواهري من الاقتتال بين الجماعات «الجهادية» في سوريا, معتبرا أن الاقتتال بينها «نظير شؤم على الجهاد في بلاد الشام». كما انه لم يستبعد اختراق النظام السوري للتنظيمات والكتائب المسلحة التابعة للتنظيم في سوريا لإبادة بعضها بعضا.