تعتبر مسيرة فرع الآمال أو ما اصطلح عليه بصنف النخبة بالنسبة لفريق النادي الرياضي الصفاقسي جيدة الى حد الآن وذلك في سباق التتويج بلقب البطولة الوطنية خاصة بعد المباراة البطولية الاخيرة التي قاموا بها في سوسة امام النجم الرياضي الساحلي والتي تمكن فيها ابناء عاصمة الجنوب من العودة الى ديارهم مظفرين بنقطة التعادل التي تجعل مصيرهم بايديهم حيث ان زملاء حاتم لسود اصبحوا مطالبين فقط بالفوز في مباراتيهم الباقيتين على ارضية ميدانهم امام كل من الشبيبة القيروانية والترجي الرياضي من اجل احراز اللقب وسوف يخوض الفريق نهاية الاسبوع الحالي مباراة مهمة في سباق كاس تونس امام القوافل الرياضية بقفصة يعود بعدها الى مواصلة سباق مرحلة البلاي أوف في البطولة التي اصبحت على مرمى حجر. استغراب لاحالة «بن غزيل» على لجنة المتابعة استغرب الشارع الرياضي بصفاقس مما يحصل في كواليس اصحاب القرار في الهياكل الرياضية في تونس وخاصة جامعة كرة القدم والتي تاكد لديهم بشكل قطعي مدى اتباعها لسياسة الكيل بمكيالين في معاملة الفرق التونسية حيث برر احباء النادي الرياضي الصفاقسي رايهم باسراع ادارة التحكيم الى احالة الحكم غازي بن غزيل على لجنة المتابعة تمهيدا لامكانية تسليط عقوبة عليه اثر لقاء السبت الفارط بين الفريق واتحاد بن قردان مسقط رأس رئيس الجامعة وديع الجريء والذي تابعناه ولم نلاحظ فيه اي خلل على اداء الحكم بن غزيل حيث نجح في ادارة اللقاء الى ابعد حد لولا الحملة التي شنت عليه بسبب ركلة الجزاء التي قيل انه لم يعلن عنها لما لمس الدربالي الكرة بيده واعلن عن مخالفة على خط منطقة العمليات والتي قانونا لا يجب الاعلان عنها اصلا لان اللاعب لم يتعمد لعب الكرة بيده الا ان اصحاب القرار لم يجدوا سوى طلب الاحالة على لجنة المتابعة. ويرى عديد الانصار ان ذلك هو مقدمة لتجميد نشاط الحكم او تسليط عقوبة اخرى عليه في اطار الهرسلة. وفي المقابل يتساءل الاحباء لماذا لا يقع تجميد نشاط الحكام الذين اطنبوا في هضم حقوق النادي الصفاقسي في العديد من المباريات مثل سليم الجديدي؟ ويذكرنا ما حصل بتغافل الهياكل الرياضية عن التعامل بحزم مع الهرسلة التي مورست على النادي الصفاقسي في تحوليه الاخيرين لكل من قابس وقفصة حيث تعرضت البعثة للعنف وخاصة بقابس والتي كاد اللاعب اسامة الحسيني يلقى حتفه فيها لولا ألطاف الله. اضافة الى منع وسائل الاعلام من التواجد بالملعب لتغطية اللقاء. وفي المقابل تم الاسراع بعقد الاجتماعات واتخاذ القرارات اثر منع الاعلام من تغطية لقاء قابس وقفصة الاخير وكانه السابقة الاولى في البطولة وقد ولد ذلك شعورا بالضيم في صفاقس نتيجة الكيل بمكيالين لدى اصحاب القرار. صافية لبن بين «البولعابي» و«سعيود» كلام كثير ردده البعض بشأن توتر العلاقة بين قلب الدفاع بسام البولعابي واللاعب الجزائري امير سعيود بسبب ما جرى بينهما في مباراة الكاس مع اتحاد بن قردان ولكن كل ذلك الكلام كان خارج الموضوع وخارج الصورة الحقيقية للواقعة حيث ان ما جرى كان فوق ارضية الميدان وهنا امر معهود ان يحصل توجيه او صراخ من هذا اللاعب تجاه زميله من اجل عدم القيام بالتغطية مثلا او التسبب في مخالفة ولكن ذلك لا يتجاوز حدود تلك اللحظة وبالتالي فان ما كان بين البولعابي وسعيود لم يكن سوء علاقة وانما سوء تفاهم في لحظة المباراة وقد ادلى البولعابي وسعيود بتصريح للموقع الالكتروني للنادي الصفاقسي قالا فيه ان ما حدث يحصل في مباريات كرة القدم وهو امر عادي وانه لا يجب تهويل الموضوع وان العلاقة بين اللاعبين جيدة. مشكل اندماج من ناحية اخرى فانه يبدو ان اللاعب الجزائري مطالب بان يضاعف الجهد فوق الميدان من اجل توفير الاضافة الحقيقية بعيدا عن الاستعراض غير المجدي وكذلك على مستوى الناحية النفسية من اجل ان يحسن التواصل والانسجام داخل المجموعة كما فعل بقية اللاعبين الوافدين على الفريق لان من شروط نجاح اي لاعب قدرته على التاقلم مع المجموعة وانسجامه مع زملائه