لا حديث في الأسابيع الأخيرة داخل محيط الترجي الرياضي إلا عن ملف تجديد عقود ممن يعتبرون ركائز الفريق ونعني (سامح الدربالي ومحمد علي بن منصور وخليل شمام وحسين الراقد وخالد المولهي...)..ملف شغل بال أنصار الفريق سيما مع الحديث المتداول هنا وهناك عن اشتراط بعض اللاعبين لامتيازات مالية مضاعفة وعقود طويلة الأمد مقابل التجديد لفائدة نادي باب سويقة. وفي سياق هذا الموضوع , أكد «سامح الدربالي» في اتصال هاتفي ب«التونسية» أن ما روج مؤخرا بخصوص اشتراطه لعقد يمتد على 3 مواسم مقابل تجديده للأحمر والأصفر ليس سوى امتداد لما يعرف بكذبة افريل مضيفا «أنا ولد الترجي وتربيت فيها وعمري ما نشرط عليها ...ولذا راسي ما كبرش ولفضل الترجي ما ننكرش و عموما ما تم ترويجه هو مجرد إشاعات عابرة ليس إلا. علما ان «حمدي المدب» رئيس النادي هو من عرض علي تجديد عقدي للفريق ل3 مواسم أخرى و يشرفني جدا مواصلة التجربة مع الفريق لسنوات إضافية». وفي سؤال عن موعد حسم تجديد عقده للترجي , أفاد محدثنا انه اتفق مع رئيس النادي حال عودته مباشرة من البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة على الجلوس لطاولة المفاوضات والبت في هذا الملف الذي يعتبر محسوما لفائدة فريق الدم والذهب وفقا لما صرح به محدثنا. كما أشار إلى أن«الحديث عن العروض الأجنبية التي وصلته أمر سابق لأوانه خاصة أنها ليست رسمية إلى حد هذه الساعة» مؤكدا حرفيا «لا اهتم كثيرا بالعروض الأجنبية التي سمعت عنها الكثير عبر الصحف دون أن تكتسي صبغة رسمية إلى حد هذه اللحظة بقدر تركيزي التام على أداء عملي بإتقان داخل حضيرة نادي باب سويقة والمساعدة في قيادة الفريق لاقتناص لقب البطولة الوطنية في نهاية الموسم الكروي الجاري وصراحة سأواصل التجربة مع الترجي».