بعد موسم يتيم ضمن الكبار عاد فريق قرنبالية الرياضية من حيث أتى.موسم حصد فيه جل السلبيات سواء من حيث النقاط (الأخير) أومن حيث الاقصاءات(اكبر عدد ..10) أومن حيث الأهداف المقبولة(تجاوزت الأربعين).لكل ذلك أسباب عديدة ومتعددة من المفروض على الجميع أن يعيدوا ترتيب البيت حتى ينطلقوا في أفضل الحالات للموسم المقبل. "التونسية" تابعت الوضع فكان هذا التحقيق.. كما بن حاحا(نائب رئيس سابق)ضعف التسيير وقلة خبرة بعض الأعضاء في صلب الهيئة بعالم الكرة إلى جانب عدم الاعتماد على أبناء الجمعية من لاعبين قدامى ومدربين ومسؤولين .إن عودة حسان القابسي بعد طرد لوفيغ اكبر خطا ارتكبته الهيئة.أما عن اللاعبين المنتدبين فان جلهم ليسوا في مستوى فريقنا رغم ما قدمته لهم الهيئة ماديا ومعنويا.لا بد من الالتفاف حول الجمعية على غرار ما حدث بالملعب التونسي. عبد الستار الدجبي(رئيس هيئة الأحباء)وضع الفريق كان بإمكانه أن يكون أفضل لو تواجدت اللحمة بين الجميع .لكن تلك أحكام الكرة علينا ان نعتبر من الحاضر لنبني المستقبل. محمد زغبيب(كاتب عام الجمعية)لقد قامت الهيئة بكل ما في وسعها من اجل تثبيت الفريق بالوطني الممتاز لكن عديد العوامل التي حالت دون ذلك وأهمها التحكيم الذي ظلمنا في عديد المباريات وكذلك الجامعة التي لم تنصفنا وحرمتنا من نقطتي الإثارة ضد الإفريقي.هذا إلى جانب بعض الهزات التي حلت بين الهيئة واللاعبين على غرار ما حدث في المباريات الأخيرة. سامي الذوادي (محب)لقد اثر تغيير المدربين على الفريق .إضافة إلى الانتدابات الفاشلة لبعض اللاعبين الذين لا مكان لهم والذين استغلوا طيبة رئيس الجمعية لقضاء حوائجهم على غرار حسب ما علمنا ماهر عامر .على الهيئة أن تكون صارمة حتى تعيد للفريق إشعاعه. لطفي عبيد(محب) يعتبر نزول"الحرق" نقطة سوداء بالوطن القبلي واللاعبون هم المسئولون الأول على ذلك يليهم التغييرات العشوائية للمدربين.كان بالإمكان الاعتماد على أبناء الفريق سواء من اللاعبين أو المدربين الذين تعج بهم مدينة قرنبالية . محمد كادي(محب)تابعت الفريق منذ عقود لكن ما يحدث ألان لم يعشه سواء من حيث التجاذب داخل الهيئة لان جلهم جاهل للكرة أو اللاعبين الذين عليهم بمغادرة قرنبالية لان "الحريقة" اكبر منهم بكثير. تلك اذن اراء البعض من احباء الفريق ومهما يكن من امر فان الوضع يستوجب وقوف كل الاطراف من اجل مصلحة الرياضة في ربوع الوطن القبلي والمتمثلة في تواجد ولو فريق واحد في الوطني ا وحتى لا يقع ما حدث للجار النجم الخلادي.