الناتج المصرفي بلغ 440٫5 مليون دينار فتح 15 فرعا جديدا في 2014 تعيين وزير الصناعة السابق عفيف شلبي عضوا جديدا بمجلس إدارة البنك
انعقدت عشية اليوم بضاحية قمرت الجلسة العامة العادية لبنك تونس العربي الدولي (BIAT) لاستعراض نتائج البنك للسنة المالية 2013 وجملة من الاجراءات والمشاريع الجديدة التي سيقدم عليها البنك وتعيين أعضاء جدد بمجلس الادارة. وأكد رئيس مجلس الادارة وأكبر مساهم اسماعيل المبروك على ان البنك تمكّن في ظرف اقتصادي صعب ودقيق من تحقيق خطوة جديدة على درب التقدم والنجاح بما جعله البنك الأول في تونس. ولاحظ أن هذه النتائج تجلّت في نمو الودائع والقروض على التوالي بنسبة 12 و8٪. كما لاحظ أن البنك حافظ على مركزه في طليعة بنوك الساحة في ما يتعلّق بالناتج المصرفي الصافي الذي بلغ حجمه 440٫5 مليون دينار بزيادة بنسبة 15٫4٪ مقارنة مع سنة 2012. وأبرز المبروك، أنه أمكن تحقيق مبلغ من الأرباح سيتم بموجبه تعزيز الأموال الذاتية للبنك الى جانب تخصيص قسط لا بأس به لتوزيعه على المساهمين. وتابع في السياق ذاته أن البنك واصل تركيز نظام الاعلامية الجديد في ظروف طيّبة. وكشف أن أشغال القسط الثاني من المقر الرئيسي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ستنتهي مع موفى السنة الحالية مع فتح البنك ل 10 فروع جديدة بما مكّن من تعزيز شبكة الفروع لتصل الى 170 فرعا مع موفّى 2013. وأشار اسماعيل المبروك من جهة أخرى إلى أن ال BIAT شرع منذ مدّة في إرساء آليات الحوكمة الرشيدة من خلال إحداث لجان مختصّة لتغطية أنشطة البنك ومتابعة تطوّرها وفق التوجهات الاستراتيجية المرسومة وفي كنف الشفافية. وأعلن رئيس مجلس إدارة ال «بيات»» عن تعيين محمد العقربي مديرا عامّا جديدا للبنك خلفا لصلاح الدين العجيمي، الى جانب تعيين مديرين عامين مساعدين وهما الهاشمي العكريش وأسندت إليه مهمة الاشراف على تسيير نشاط الفروع والادارات وثامر دربال والذي سيتولى الإشراف على موارد البنك بجميع أصنافها. وأعلن أيضا عن قرار مجلس الإدارة تعيين الوزير السابق عفيف شلبي عضوا جديدا له معدّدا خصاله في المجالين البنكي والصناعي لا سيما وأن البنك يعتزم ضبط استراتيجية خاصة بالمؤسسات الصغرى. كما أنه من المنتظر أن يلتحق بمجلس الادارة مهدي ستهم الذي يمتلك تجربة كبيرة في مجال الارشاد والتوجيه وضبط الخطط التنموية. وقدم إثر ذلك المدير العام المتخلي صلاح الدين العجيمي عرضا مفصّلا عن النتائج المالية لبنك تونس العربي الدولي، مشيرا الى تطور قائم القروض بنسبة 7٪ ونمو النتائج الصافية للبنك من 93٫9 مليون دينار سنة 2012 الى 107٫7 م. د خلال السنة المالية 2013 بزيادة قدرها 14٫6٪. وأضاف أنه تم أيضا الضغط على نفقات الاستغلال بشكل جعل نسبتها من الناتج المصرفي تتراجع ب 5 نقاط (من 57٫8٪ سنة 2012 الى 52٫8٪ سنة 2013). وأفاد أن عدد حرفاء البنك ازداد ب 125 ألف حريف جديد في السنة الماضية، متوقعا أن يصل العدد الجملي للحرفاء في أفق سنة 2016 الى 700 ألف حريف. وبالنسبة للتوسّع في شبكة الفروع أوضح العجيمي انه من المنتظر خلال سنة 2014 فتح 15 فرعا جديدا ليصل العدد الجملي للفروع الى 185 فرعا مع موفى السنة الحالية. وقد تم خلال الجلسة العامّة العادية عرض اصدار قروض رقاعية عادية بقيمة 200 مليون دينار على المصادقة تمتدّ على 3 سنوات علاوة على المصادقة على العضوين الجديدين بمجلس الادارة وتمت أيضا المصادقة على تقرير الموازنة المالية الخاصة بالبنك. وتجدر الاشارة الى أن الجلسة العامة جرت في أجواء طيبة في ظل اكتمال النصاب القانوني لعقدها.