دعا أمس البابا فرنسيس الرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني شمعون بيريز ومحمود عباس للذهاب إلى الفاتيكان والصلاة من أجل السلام بعد شهر من انهيار محادثات السلام التي تجري بوساطة أمريكية. وقال البابا الذي كان في استقباله الآلاف بالأراضي المحتلة في قداس أقيم ب «بيت لحم»: «في هذا المكان محل ميلاد أمير السلام أوجه الدعوة لكما.. الرئيس محمود عباس والرئيس شمعون بيريز للانضمام لي في صلاة من القلب إلى الرب ليمنّ بنعمة السلام». وأضاف «أعرض بيتي في الفاتيكان كمكان لإقامة هذه الصلاة...جميعنا وخاصة من هم في موقع يخدمون من خلاله شعوبهم, عليهم واجب أن يصبحوا وسائل لتحقيق السلام وصانعين له خصوصا من خلال صلواتنا», مضيفا أن «احلال السلام معقّد ولكن العيش من دونه هو عذاب دائم». وقال بابا الفاتيكان في مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق في بيت لحم، عقب اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ان الوقت حان ليعيش الشرق الأوسط بأمن وسلام، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من أجل أن يعيش الجميع بأمن وسلام. وتابع: «من صميم القلب أقول إنه آن الأوان لإنهاء هذا الوضع، الذي لم يعد مقبولا، وهذا من أجل خير الجميع، لتتضاعف المبادرات والجهود الهادفة إلى خلق السلام والعدالة... لقد آن الأوان للجميع أن يتحلوا بالشجاعة والسخاء من أجل الخير والسلام».