كتب الدكتور مازن الشريف – الخبير الاستراتيجي في الشؤون الأمنية والعسكرية والمختص في الاستشراف ومكافحة الارهاب على صفحته ما يلي: نظرا للتطور الخطير الذي شهدته البلاد الليلة، متمثلا في العملية النوعية الخطيرة جدا والتي استهدفت منزل السيد لطفي بن جدو وزير الداخلية في القصرين وقتل أربعة من الأمنين، ونظرا لاستشرافي لمثل هذه المسائل ولخطورة المرحلة في ارتباط مع اقتراب اندلاع مواجهات مسلحة كبيرة في ليبيا، وعمليات نوعية أكبر في مصر بعد الانتخابات وفوز السيسي، ونظرا لأني شخصيا قدمت معلومات واستشرافات دقيقة جدا منذ ثلاث سنوات إلى اليوم سواء بشكل مباشر أو عبر كل وسائل الإعلام، فإني أدعو إلى: - تشكيل سريع للجنة طوارئ فيما يخص الأمن ومكافحة الارهاب. - أن يقوم المجلس التأسيسي كسلطة عليا في تونس بمساءلة رئيس الجمهورية المؤقت عن تصريحاته التي تشكل خطرا على الأمن القومي وإلزامه عدم تكرارها. - أن تتخذ الحكومة إجراءات فورية لتلافي الضعف الاستراتيجي والاستشرافي ولمواجهة المرحلة القادمة. - أن يتحرك المجتمع المدني ضد الارهاب وضد من يدعمه بأي شكل كان، ولو بعدم الاستماع لأهل الخبرة وغض النظر عن المخاطر الجسيمة التي تتهدد تونس. عاشت تونس شامخة بأبنائها أبية على أعدائها