أقدم صبيحة أمس شابان على قتل موظف بالوكالة العقارية ببن عروس يدعى «أنيس العزيزي» بعدما داهماه في منزله بجهة المروج 1 وانهالا عليه بالطعنات بآلة حادة يرجح انها سكين ولاذا بالفرار. «التونسية» تنقلت إلى منزل الهالك أين اعترضنا جاره السيد الناصر فقال لنا متأثرا «ربي يرحمو كان ناس ملاح» لقد توفي بين أحضاني... في الصباح استمعت إلى صراخ الجيران فخرجت لاستجلاء الأمر فهالني ما شاهدت، حيث وجدت أنيس في فناء منزله ملقى على الأرض ولا يستطيع التنفس. وباقترابي منه تبيّن لي انه مصاب بعدة طعنات في قلبه وجنبه بآلة حادة فاحتضنته وحاولت أن أهوّن عليه فاخبرني انه لا يستطيع التنفس ففتحت له أزار القميص إلى أن توفي وبعد حلول سيارة الإسعاف تم نقله إلى المستشفى. وقد تنقلت عائلته إلى هناك». وأضاف «عمّ الناصر» ان الجانيين وبعد أن نفذا جريمتهما النكراء لاذا بالفرار. وان بعض سكان الحيّ طارداهما دون اللحاق بهما مؤكدا أنهما لم يسرقا هاتف القتيل أو وثائقه وأنهما قتلاه بدم بارد وتركا ابنيه محمد ورحمة يتيمين وبلا سند. فتح بحث أمني وقال «عمّ الناصر» أن أعوان مركز الأمن الوطني بالمروج وأعوان فرقة مكافحة الإجرام ما ان علموا بالحادثة حتّى حلوا على جناح السرعة وأنهم عاينوا مكان الحادثة ثم تعهدوا بفتح بحث امني للكشف عن أطوار هذه الجريمة الفظيعة. وما تزال الأبحاث والتحريات الأمنية جارية للقبض على المظنون فيهما. وقد أشار بعض الأجوار الى أنه ربّما تكون لهذه الجريمة علاقة بما نشره الهالك على موقعه بالفايسبوك حيث أشار الى وجود ما سماه «عصابة متورطة في عمليات استيلاء على عقارات باحدى الولايات» خاصة ان الهالك أرفق نصّ اتهامه بجملة تقول: «نعرف باش تتم تصفيتي... أما نعرف عندي رجال. أما نخاف على عائلتي وصغاري».