الأيام الأخيرة قبل عودة تدريبات فريق الضاحية الشمالية استعدادا للموسم القادم دون شك باتت تمر عصيبة على أنصار الفريق بسبب ما يحدث وما يمكن أن يستجد خلال الفترة القادمة، فبعد رحيل سليم المحجبي للنادي الصفاقسي ومن قبله سفيان موسى للنجم الساحلي، فإن أبواب الرحيل باتت مفتوحة على أكثر من اسم وفي أكثر من مركز بعلم إدارة «القناوية» أو بعيدا عن الأضواء خاصة أن إدارة «بن عيسى» فضلت الصمت والمتابعة خلال عطلة اللاعبين التي يبدو أنها لن تنتهي كما كان مبرمجا لها مسبقا. مغادرة «العمراني» مرتبطة بالعرض المادي أمير العمراني الذي كنا أشرنا في أعدادنا السابقة إلى أنه بصدد مفاوضة أكثر من فريق رغب في ضمه في دولة الإمارات العربية المتحدة، اللاعب أكد أنه مرتبط بعقد مع فريقه ونفى أن يكون يفكر في «الهروب» وقال إن وكيله هو المكلف بالتفاوض مع من يرغب في ضمه، كما عبّر عن راحته في مستقبل المرسى وأن أمر خروجه مرتبط بموافقة رئيس الفريق، وهنا نشير إلى أن ماهر بن عيسى أكد وجود بند في عقد اللاعب لا يسمح له بالخروج إلا بتوفير نصف مليار.. «عباس» بين كبيري العاصمة من جهة أخرى يبدو ان، الموسم الممتاز الذي قدمه علاء الدين عباس مع «القناوية» بعد أن تخلى عنه فريقه السابق النجم الساحلي ضمن صفقة يوسف المويهبي، سيكون بدوره أحد العناصر القريبة من المغادرة في ظل تحمس مسؤولي الانتدابات بفريقي باب الجديد وباب سويقة للحصول على إمضاء اللاعب القادر على النجاح لما يمتلكه من مؤهلات، وما يزيد من تأكد إمكانية تحوّل اللاعب لأحد كبيري العاصمة هو البند التسريحي في عقده الذي لا يتجاوز 300 ألف دينار ينالها مستقبل المرسى دون الحديث عن نصيب اللاعب. «ضو» تحت منظار أندية خليجية اللاعب الثالث الذي قد يكون الأقرب لمغادرة الفريق في الفترة المقبلة هو عبد القادر ضوّ الذي وحسب مصادرنا ينتهي ارتباطه بالفريق نهاية الشهر الحالي، ولم يتم الجلوس إليه أو طرح فكرة تجديد عقده مع الفريق بعد موسمين قضاهما مع «القناوية»، وهنا نشير إلى أن اللاعب تم الاتصال به من قبل عدد من ممثلي أندية خليجية وحتى تونسية لضمه خاصة أن عقده أوشك على الانتهاء، كما تجدر الإشارة إلى أن للاعب مستحقات مالية، لم يتم خلاصها إلى حدود كتابه هذه الأسطر، من إدارة الفريق ما سيكون دافعا إضافيا للمغادرة.