ألقت الشرطة الفرنسية الاحد الفارط بموجب أمر من وزارة الداخلية القبض على إمام تونسي بمسجد «الكوثر» في غرونوبل وذلك بعد الاشتباه في علاقته بشبكات تجنيد جهاديين إلى سوريا. التونسي الذي يدعى «احمد. ب» والبالغ من العمر 28 سنة يقيم في القرية الأولمبية، بالقرب من حي لا فيلنوف وقد تم اعتقاله قريبا من منزله دون أية مقاومة او ردة فعل حيث طلب منه أعوان الشرطة مرافقتهم إلى مقرهم الأمني ومنه نقل إلى مركز الاحتجاز في ليون حيث باشروا التحقيق معه بشبهة الانتماء لشبكة تسفير شبان فرنسيين إلى سوريا بدعوى «الجهاد». وبالتحري في وضعيته القانونية بينت مصادر أمنية حسب الصحافة الفرنسية ان المظنون فيه كان يتحوّز على بطاقة اقامة صالحة من سنة 2008 الى سنة 2018 . كما تبين انه متقدم بطلب لجوء الى المصالح المعنية. وأضافت نفس المصادر ان وجود تلك الوثيقة لم يمنع من الاعتقاد أن وجوده بالأراضي الفرنسية مخالف لمصالح الدولة والأمن الوطني».