يجري أبناء شهاب الليلي صباح الأربعاء آخر حصة تدريبية تسبق لقاء الافريقي يوم غد في اطار الدور ثمن النهائي لكأس تونس والذي سيجمع الطرفين في مواجهة ثالثة هذا الموسم. رغبة مشتركة الفريقان يبحثان عن ورقة العبور لتأكيد الوجه الطيب لفريق الملعب القابسي هذا الموسم وانقاذ الموسم الحالي لأبناء باب الجديد لأن الخروج منه بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها قد يضر بالاعداد للموسم الجديد ويسبب قلاقل عديدة لهيئة الفريق ولئن يتمتع الافارقة بأسبقية الأرض والجمهور فان الملعب القابسي الذي أحرج منافسه في مناسبتين هذا الموسم في سباق البطولة حيث فاز عليه ذهابا في قابس وتعادل معه في العاصمة يبحث عن التأكيد بالثلاث.فهل تفعلها الستيدة؟ أم تتوقف مسيرة الفريق عند هذا الحد وينصرف للتحضير للموسم الجديد من أجل الحفاظ على ما تحقق؟