يستهل المنتخب الوطني اليوم مشاركته في منافسات إياب الرابطة العالمية التي تستضيفها تونس لأول مرة في تاريخها بملاقاة المنتخب التركي انطلاقا من الثالثة ظهرا بقصر الرياضة بالمنزه. المنتخب الوطني الذي كان قد خسر المواجهة الأولى التي جمعته بمنافس اليوم خلال مباريات الذهاب التي استضافتها المكسيك بثلاثة أشواط لشوط سيسعى اليوم إلى الظهور بوجه طيب عبر تدارك أخطاء المواجهة السابقة من خلال تحسين جدار الدفاع وتجاوز منتخب ليس الأفضل باعتباره يحتل المركز الخامس والأربعين عالميا مقارنة بتونس المصنفة في المركز الثالث عشر في انتظار المواجهتين المتبقيتين اللتين سيواجه خلالهما المنتخب الوطني نظيره الكوبي غدا في التوقيت ذاته والمنتخب المكسيكي في ختام هذه المنافسات يوم 15 جوان الجاري انطلاقا من الخامسة والنصف مساء. غيابات بارزة و«القرامصلي» عائد هذه المواجهة وعلى غرار مباريات الذهاب في المكسيك ستعرف أيضا غياب مروان القارصي لأسباب عائلية وبلال بن حسين الذي تم إبعاده عن هذه المنافسات بسبب العقوبة التي سلطتها عليه الجامعة بعد غيابه دون مبرر عن التربص الذي خاضه المنتخب في الأرجنتين دون سبب. و بالتوازي مع هذه الغيابات ستعرف تشكيلة المنتخب عودة الياس قرامصلي بعد تعافيه من الإصابة التي كان قد تعرض لها على مستوى الكتف في الأسابيع الفارطة والذي يعول عليه المدرب الوطني فتحي المكور كثيرا في الاستقبال والهجوم على حد السواء. 12 لاعبا على ذمة «المكور» المدرب الوطني فتحي المكور كان قد وجه الدعوة لاثني عشر لاعبا للمشاركة في إياب الرابطة العالمية وقد ضمت القائمة كل من سمير السلامي ومروان مرابط وأحمد القاضي ومحمد عياش وعمر العقربي والياس القرامصلي وإسماعيل معلى وحمزة نقة ومحمد علي بن عثمان وهشام الكعبي والعربي بن عبد الله وأنور التوارغي. البرنامج: قصر الرياضة بالمنزه س 15:00: تونس – تركيا ( ليو وونشانق من الصين ونجيو تووان من أستراليا) قصر الرياضة بالمنزه س 17:30: المكسيك – كوبا ( دوقال بريان الاسكتلندي وماريزاك البولوني) فتحي المكور (المدرب الوطني): طموحنا الفوز «المنتخب الوطني جاهز لمباراة اليوم التي ستجمعنا بالمنتخب التركي الذي نعرفه جيدا بحكم المواجهة التي جمعتنا به منذ أيام في مباراة الذهاب التي كان بإمكان عناصرنا الوطنية الفوز بنقاطها. في هذه المباراة سنعتمد على عنصرين سيكونان مفاجأة بالنسبة للمنتخب التركي وإن شاء الله سنقدم مردودا طيبا سواء في مباراة اليوم أو المواجهتين المتبقيتين فنحن نطمح إلى الربح وتحقيق الأفضل وليس المشاركة للمشاركة في هذه الرابطة العالمية ثالث أكبر المنافسات على المستوى العالمي.