علمت التونسية أن خلافات نشبت بين اعضاء إتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم التونسيين والمغاربة، وسبب الخلاف هو منصب رئيس الإتحاد الذي اصبح شاغرا بعد إستقالة رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري وهو رئيس إتحاد شمال إفريقيا في الوقت نفسه، ويرى المغاربة ان خليفة الفهري في الجامعة المغربية فوزي لقجع هو «الوريث» الطبيعي لسلفه الفهري، اما الأعضاء التونسيون فيرون ان الانتخابات هي الحل الوحيد لتعيين خليفة الفهري المستقيل ، ولا يخفي وديع الجريء رغبته في تقلد هذا المنصب ليعزز به موقعه على رأس جامعة كرة القدم التونسية. وذكرت بعض الصحف المغربية ان الخلاف التونسي المغربي كاد يتحول إلى سجال كلامي في مدينة ساوباولو البرازيلية لولا تدخل رئيس الإتحاد الجزائري محمد روراوة لتهدئة الخواطر ويرى المغاربة ان علي الفاسي الفهري تنازل عن ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم لصالح الجزائر مقابل حصول المغرب على رئاسة إتحاد شمال إفريقيا ، علما وان المكتب التنفيذي لهذا الإتحاد الذي تأسس سنة 2005 يضم مغربيا واحدا هو الرئيس المستقيل وجزائريا واحدا هو رئيس الجامعة الجزائرية روراوة النائب الأول لرئيس الإتحاد واربعة اعضاء من تونس هم رئيس الجامعة وديع الجريء وطارق بوشماوي بصفته عضوا في المكتب التنفيذي للكنفدرالية الإفريقية والأمين العام محمود الهمامي ومساعده رضا كريم وتحتضن تونس المقر الدائم لإتحاد شمال إفريقيا.