قالت أمس صحيفة «القدس العربي»اللندنية ان سيدة مسلمة ترتدي الحجاب تعرضت رفقة أبنائها لاعتداء عنصري من قبل مسلح على الملأ في مدينة «موري» القريبة من تولوز، بينما لا تزال السلطات الفرنسية ترفض اعتقال الجاني – و هو مسؤول كبير في المدينة - أو حتى استدعاءه للمثول أمامها رغم توفرها على كل بياناته الخاصة بما فيها اسمه وعنوانه ورقم لوحة سيارته وشهود عيان تابعوا الواقعة. وطالبت رابطة مناهضة معاداة الإسلام في فرنسا في بيان لها ,الحكومة الفرنسية بفتح تحقيق عاجل في رفض مصالح الدرك الفرنسي في المدينة التحرك لتطبيق القانون في تعرض المرأة المسلمة للاعتداء العنصري بعد توصلها بشكوى في الموضوع.ونقلت الرابطة الفرنسية التي أسسها شبان من الجالية المسلمة لرصد الجرائم العنصرية التي يتعرض لها المسلمون في فرنسا والتبليغ عنها وجر المقدمين عليها إلى ساحات المحاكم، نقلت عن المعتدى عليها قولها إنها كانت تعبر الطريق لأخذ طفليها من المدرسة حين رفض أحد السائقين التوقف بسيارته للسماح لها بالعبور في ممر الراجلين فما كان منها إلا أن طلبت منه أن يقلل السرعة التي يسير بها وهو ما لم يستحسنه قبل أن يوقف سيارته ويترجل منها نحوها في حالة هيجان شديدة. وأضافت المجني عليها : توجه نحوي بغضب وخاطبني قائلا أمام الناس : «أقود سيارتي بالسرعة التي تحلو لي أنت ما شأنك أيتها العربية القذرة ؟».و أضافت: « فهمت للتو أن حجابي الإسلامي هو سبب غضبه، تشجعت وقلت له إنني فرنسية مثله وليس من حقه أن يخاطبني بألفاظ عنصرية يعاقب عليها القانون خاصة أمام اطفالي الصغار».