رجّحت مصادر ليبية – وفق صحيفة الشرق الأوسط اللندنية - أن يكون اعتقال قوات أمريكية خاصة لليبي أحمد أبو ختالة في مدينة بنغازي، يوم الأحد الماضي، «نتاج عمل مشترك قام به من وصفتهم ب «صائدي الجوائز» ، وعملاء محليين ساعدوا على الإرشاد عن مكان أبي ختالة». وأفادت المصادر بأن «عملاء مكتب المباحث الفيديرالية، وعناصر القوات الأمريكية التي شاركت في عملية اعتقال أبي ختالة، تلقت معلومات على الأرض من عملاء ليبيين سهلوا لها الوصول إلى مكان وجوده»، مشيرة إلى أن الشبهات تحوم حول بعض من كانوا على صلة شخصية ب«أبو ختالة»، ووشوا به للحصول على المكافأة المالية الضخمة التي رصدتها الحكومة الأمريكية لمن يساعدها في الوصول إليه. ونفى مسؤول في جهاز المخابرات الليبية - مشترطا حجب هويته - أي دور لهذا الجهاز في عملية اعتقال أبي ختالة، قائلا: «لم يكن لدينا أي علم بالمخطط الأمريكي لاعتقال أبي ختالة في هذا التوقيت، فالعملية برمتها جرت دون إبلاغنا مسبقا».