متابعة للشأن الثقافي الخاص بقرار النقابة العامة للثقافة التصعيد ومواصلة التحرك أصدر قسم الوظيفة العمومية بالاتحاد العام التونسي للشغل اليوم لائحة حملت إمضاء حفيظ حفيظ الأمين العام المساعد المسؤول عن الوظيفة العمومية تطالب بتفعيل الاتفاقيات السابقة وخاصة تفعيل منحة العمل الثقافي وإصدار مشاريع الأوامر المتعلقة بالأنظمة الأساسية وبهيكلة المؤسسات العمومية للعمل الثقافي والمحالة إلى رئاسة الحكومة سابقا وبإحداثها ومراجعة النظام الأساسي الخاص بالمنشطين الثقافيين وسن النظام الأساسي للسلك الإداري لوزارة الثقافة والنظام الأساسي لسلك عملة الوزارة بالإضافة إلى المطالبة إلى إعادة هيكلة قطاع التراث وتشريك الطرف النقابي في مخططات إسناد متحف باردو مؤسسة ذات استقلالية عمومية ذات صبغة تجارية وصناعية وإسناد التصرف في بعض المتاحف والمواقع الأثرية إلى الخواص في شكل لزمات وإصدار النظام الأساسي لدار الكتب الوطنية غلى جانب مراجعة وسن مختلف الأنظمة الأساسية الخاصة بأسلاك التراث وتسوية وضعيات المتعاقدين والوقتيين ومعالجة الطلبات الخاصة بتوقيت العمل والمناظرات الداخلية للترقية والإدماج وحركة النقل وإعادة هيكلة القطاع السينمائي والسمعي والبصري من خلال الاتفاقية المشتركة ومراجعة التعيينات صلب الإدارة العامة للفنون الركحية والسمعي البصري ...هذا وعبرت اللائحة عن استعداد الهيئة الإدارية للقطاع عن الاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية من أجل تحقيق المطالب وتنفسذ الاتفاقيات المبرمة بما في ذلك الإضراب وفوضت للنقابة العامة بالتنسيق مع الهياكل والمكتب التنفيذي تحديد الأشكال المناسبة وتوقيتها وفي هذا الصدد أصدرت النقابة العامة للثقافة بلاغا حمل توقيع الكاتب العام مفتاح وناسي تم التأكيد فيه وانه ونزولا عند تطلعات العاملين في القطاع الثقافي وبالتشاور مع مختلف النقابات الأساسية والنيابات النقابية لمختلف الأسلاك وتبعا لما تمخضت عنه الهيئة الإدارية القطاعية فإن المكتب التنفيذي للنقابة العامة للثقافة يؤكد على التمسك بتنفيذ الاتفاقيات السابقة والحقوق المشروعة وبتحديد جدول زمني في تنفيذها في أقرب الآجال وتحميل وزير الثقافة مسؤولية كل القرارات كما قرر خوض الأشكال النضالية المتاحة في إطار الدفاع عن الحقوق المسلوبة عبر اعتماد التوقيت الإداري للإدارات العمومية ومقاطعة التظاهرات الثقافية والمهرجانات وتنفيذ وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بقرطاج يوم 10جويلية 2014 بداية من الساعة الرابعة مساء وتنفيذ إضراب عام أيام 9 و10و11 جويلية ..وعلى صعيد آخر يبدو أن وزارة الثقافة خيرت التمسك بالصمت في ظل غياب مؤشرات لتفعيل الحوار وتواصل حالة الاحتقان مع اقتراب انطلاق التظاهرات الثقافية والمهرجانات الصيفية وقد حفلت صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بالنقابة العامة للثقافة بدعوات لتنفيذ إضراب مفتوح وفي سياق التأكيد على التهميش والغبن الذي يشهده القطاع تم التعليق بأن وزارة الثقافة تعلن عن وجود عجز في الميزانية ب 3.5 مليارالخاصة بأجور منظوريها وفي المقابل ترفع في ميزانية مهرجان قرطاج بمليار ونصف والذي سيكون مشفوعا بالدفع بالعملة الصعبة بالتوازي مع اقتناء عشر سيارات إدارية لإطاراتها ...