علمت " التونسية " من مصادر امنية ان الفرقة المتعهدة بالبحث في الحادثة التي شهدها حي " عرقوب ميمون " جنوب شرق مدينة القصرين في الليلة الفاصلة بين الاحد و الاثنين الفارطين و تم خلالها تبادل اطلاق النار بين مجموعة ارهابية نزلت من جبل السلوم القريب لاقتناء ما تحتاجه من مؤونة و مياه و وحدات الامن و انتهت بفرار عناصرها و حجز كميات المواد الغذائية و قوارير المياه المعدنية التي اقتناها عناصرها و تركوها هي و الحمار المستعمل في حملها و فروا ، أخلت سبيل " العطار " الذي باع للارهابيين المؤونة بعد الاستماع الى اقواله و عدم وجود دليل يؤكد تعاونه معهم .. و قد عاد الى محله التجاري و استانف عمله بشكل طبيعي لكن عدة اشاعات ظلت تطارده اهمها تلك التي انتشرت مساء امس الخميس في صفوف متساكني الحي و هي تسلل مجموعة سلفية الى منزله و ذبحه هو و زوجته و باتصالنا بمصادر امنية للتثبت من ذلك نفت كليا حصول أي مكروه للعطار او بقية افراد اسرته.