أقدمت نسرين السالمي حارسة مرمى النسائية بمدنين لكرة القدم ليلية أمس الأول على محاولة الانتحار بعد أن استغلت خلود كافة العائلة إلى النوم و قامت في حدود الثانية صباحا بصب مادة البنزين على جسدها و إشعال النار فيه مما تسبب لها في حروق من الدرجة الثالثة. نسرين السالمي البالغة من العمر سبعة عشر سنة و التي تدرس في السنة الثانية آداب توجد حاليا في العناية المركزة بمستشفى مدنين وحسب أحد المقربين منها فإن "الميزيريا" و الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعيشها صحبة عائلتها المتكونة من خمسة أنفار هي السبب الرئيسي الذي دفعها إلى الإقدام على الانتحار.