أحالت مؤخرا دائرة الاتهام 13 بمحكمة الاستئناف بتونس قضية لها صلة بالإرهاب تعلقت بتخزين السلاح بالقصرين لنقله للشعانبي . وللإشارة فان القضية وحسب ما أكده لنا احد المحامين المطلعين على الملف موقوف فيها 31 متهما و13 شابا في حالة سراح في حين أحيل 38 نفرا بالفرار من بينهم ليبيون وجزائريون وأمير تنظيم القاعدة «لقمان». ويواجه المظنون فيهم في هذه القضية تهمة الإرهاب والدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية والانضمام إلى تنظيم له علاقة بتلك الجرائم واستعمال اسم ورمز قصد التعريف بتنظيم إرهابي وبأعضائه ونشاطه والانضمام خارج تراب الجمهورية إلى مثل ذلك التنظيم واستعمال تراب الجمهورية لتدريب مجموعة من الأشخاص بقصد ارتكاب عمل إرهابي داخل الجمهورية واستعمال تراب الجمهورية للقيام بأعمال تحضيرية لارتكاب إحدى الجرائم الإرهابية وتوفير معلومات لفائدة أشخاص بقصد المساعدة على ارتكاب جرائم إرهابية وإعداد محل لاجتماع أعضاء لهم علاقة بالجرائم الإرهابية والتبرع وجمع تبرعات بصفة مباشرة والغرض منه تمويل أشخاص وأنشطة لها العلاقة بالجرائم الإرهابية والانضمام داخل تراب الجمهورية إلى مثل ذلك التنظيم واستعمال تراب الجمهورية لتدريب مجموعة من الأشخاص بقصد ارتكاب عمل إرهابي داخل الجمهورية وتوفير أسلحة ومتفجرات وذخيرة وغيرها من المواد والمعدات والتجهيزات المماثلة لفائدة تنظيم له علاقة بالجرائم الإرهابية وإعداد محل تنظيم له علاقة بالجرائم الإرهابية وهي الجرائم الناتج عنها وفاة وتآمر على أمن الدولة الداخلي والاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض وإثارة الهرج والقتل بالتراب التونسي وقتل نفس بشرية عمدا مع سابقية الإضمار وإدخال أسلحة نارية معدة لعمليات حربية وذخيرتها وحملها ونقلها والمشاركة في ذلك.