مع بلوغ عمليات تسجيل الناخبين يومها العاشر ( انطلقت يوم 23 جوان ) اكد لنا مصدر من الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بالقصرين انها سجلت معدلا طيبا في اعداد المقبلين على مختلف المكاتب بلغ الى حد اليوم السبت حوالي الف ناخب و حسب الارقام التي تحصلت عليها الهيئة الفرعية فان دائرة القصرين توجد بعد 10 ايام في المرتبة الثانية بعد دائرة تونس 1 في عدد الناخبين المسجلين بواسطة الهاتف الجوال .. و افادنا نفس المصدر ان الهيئة الفرعية قامت بتركيز 27 مكتب تسجيل 17 منها في مختلف معتمديات الجهة الى جانب 10 مكاتب متنقلة تجوب المناطق الريفية و التجمعات السكنية النائية رغم صعوبة التضاريس و الحرارة الكبيرة التي ميزت طقس القصرين خاصة منذ بداية هذا الاسبوع و متاعب الصيام .. هذا و من خلال زيارة قمنا بها الى مقر الهيئة الفرعية ( البناية السابقة لحزب التجمع المنحل ) فاننا لاحظنا نقصا كبيرا في التجهيزات المكتبية و الحواسيب و الحال انه نفس مقر الهيئة الفرعية في انتخابات 23 اكتوبر 2011 الذي كان يتوفر على كل شيئ لما كان يراسه السيد لطفي بن جدو وزير الداخلية الحالي الذي كان ساعتها وكيلا للجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين و السؤال المطروح اين ذهبت كل تلك التجهيزات و لماذا لم تقع المحافظة عليها للانتخابات القادمة ؟