يبدو أنّ الغموض أخذ في الانقشاع عن سماء الاتحاد الرياضي المنستيري في الجزء المتعلق باستئناف التحضيرات إيقافا لنزيف إهدار الوقت وهو ما تجلّى من خلال ما تم إقراره مؤخرا صلب الإطار المسيّر للفريق بشأن استئناف التمارين والشروع بالتالي في إعداد العدّة للموسم الجديد والتي من المرجح أن تكون يوم الخميس القادم 10 جويلية على أقصي تقدير حيث ستنطلق عملية تجميع اللاعبين بداية من اليوم الأحد وإذا ما تحقّق ذلك فإن إمكانية تقديم انطلاق التمارين إلى ما قبل 10 جويلية تبقى واردة بما أن المسؤولين خصّصوا منحة سكن للاعبين لتوفير إقامتهم إبّان التحضيرات والمساعي جارية للانتهاء من هذه المسألة في أقرب الآجال عبر إيجاد شقق للاعبين لتكون البداية الفعلية للتحضيرات يوم الخميس القادم بالملعب الأولمبي مصطفى بن جنات بالمنستير. العقبي يقود التحضيرات بما أنه مرتبط مع الاتحاد المنستيري بعقد مازال ساري المفعول حتى الموسم القادم فإن المدرّب مراد العقبي سيكون في الموعد لقيادة التحضيرات بمعية الطاقم الفنّي المرافق له والمتكون من صالح قديش وزياد التومي والمعد البدني فراس الزغل ومدرّب الحراس محمد موسى وفي تفعيل العقد المبرم مع العقبي ما قد يؤشر إلى فرضية مواصلته العمل ولو أن القرار النهائي يبقى رهين مدى اتفاق العقبي مع الهيئة الجديدة التي قد تتولى المسك بزمام المسؤولية حتى قبل انعقاد الجلسة العامة الانتخابية يوم 3 أوت. آمال على «التقييمية» من المفروض أن تكون الجلسة العامة التقييمية للاتحاد المنستيري قد انعقدت في سهرة أمس السبت بقصر البلدية وفي التئامها وفي عرض التقريرين الأدبي وخاصة المالي ما قد يشكل مناسبة للإجابة عن عديد التساؤلات وما يسلط الضوء على جملة من النقاط المهمة وفي نهاية الأمر فإن جلسة الأمس إن كُتِبَ لها وانعقدت فإنها قد تساهم في التسريع في نسق العملية الانتخابية من حيث وجود الإقبال الذي كان مفقودا في التاريخ الأول لفتح باب الترشحات لرئاسة الجمعية علما وأن الهيئة العليا المستقلة لم تتلق إلى غاية يوم أمس أي مطلب ترشح للجلسة العامة الانتخابية وسيتم غلق باب الترشحات يوم 22 جويلية الجاري.