لا حديث للمتسوقين وسكان مدينة عقارب إلا عن تفشي عمليات النشل والسرقة التي طالت عددا من النساء والرجال المتسوقين إلي جانب تجار المدينة بالسوق الأسبوعية والذي يقام كل يوم اربعاء حيث يعتبر من أهم الأسواق الأسبوعية داخل ولاية صفاقس إلا أن أحداث السرقة والنشل شهدت تطورا كبيرا خلال الأسابيع الفارطة لتكون حصيلة النشل خلال الأربعاء الفارط خمسة ألاف دينار إلي جانب عدة سرقات متمثلة في بعض الأقمشة والأثاث " التونسية " اتصلت بأحد بالمتضررين وهو ناجي بوقره وهو تاجر أغنام وصاحب مجزرة في وسط مدينة عقارب فقال أن أطوار الواقعة تعود إلي صبيحة يوم الاربعاء الماضي عندما كان بصدد شراء مجموعة من الخرفان ليكتشف أن المبلغ الذي يحمله وقيمته 3 ألاف دينار قد تبخر من جيبه واختفي حينها اكتشف أنه قد تعرض إلي عملية نشل و يعرف سوق عقارب الأسبوعي ازدحاما شديدا خلال شهر رمضان المعظم و يخصص رجال الأمن عادة سيارة شرطة أمام مدخل السوق و لكن هذه الترتيبات الأمنية عجزت دائما عن وقف النشالين الذين يختفون بسرعة بين الحشود مما دفع المتابعين للشأن الأمني بالمدينة للمطالبة بتسيير دوريات راجلة داخل الأسواق برجال أمن بزي رسمي أو مدني للتمكن من كشف النشالين كما طالب أهالي عقارب بضرورة التحقق من هوية عشرات الشباب المشبوهين والذين لا تري وجوههم طيلة الأسبوع إلا يوم الأربعاء لتكون تجمعاتهم أمام أبواب الأسواق لمدة طويلة دون أن يستفسرهم أحد عن سبب وقوفهم الطويل بذلك المكان كما يطالب التجار المتمركزين بجوانب الشوارع الرئيسية داخل الأسواق بضرورة تعزيز الوجود الأمني باعتبارهم هدفا لهجمات اللصوص و النشالين