بعد غياب طويل عن الواجهة الرياضية التونسية عاد المدافع الدولي السابق للترجي الرياضي وبولتون ويندارز الانقليزي والمقيم حاليا في لندن «راضي الجعايدي» الى صدارة الاحداث المحلية في الساعات القليلة الفارطة من خلال تكليفه من قبل المكتب الجامعي بمهمة متابعة محترفينا في البطولات الاوروبية وتشجيع بعض المواهب الشابة الناشطة في الخارج للالتحاق ب«نسور قرطاج» بالتنسيق مع الادارة الفنية للمنتخبات الوطنية. متابعة منها لتفاصيل هذا الحدث من مصادره الرسمية اتصلت «التونسية» بالمدرب الحالي للفريق الرديف لنادي ساوثمبتون الانقليزي مباشرة من عاصمة الضباب لندن لمزيد استجلاء رأيه بخصوص مهمته الجديدة فكان ما يلي: أولا مبروك العقد الجديد مع المكتب الجامعي؟ لا لم اتعاقد اطلاقا مع المكتب الجامعي بل كل ما في الامر هو مجرد اتفاق بالكلمة مع مسؤوليه على القيام بمهمة تطوعية لا اكثر من منطلق غيرتي على الراية الوطنية وحرصي على افادتها بما املك من خبرة في مجال اختصاصي. على ماذا تم الاتفاق تحديدا ؟ اتفقت مع يوسف الزواوي المدير الفني للجامعة على متابعة بعض المواهب الشابة الناشطة في البطولات الاوروبية ومحاولة اقناعها على تعزيز صفوف المنتخبات الوطنية مستقبلا سعيا منا للارتقاء بمستواها واثراء رصيدها البشري بعناصر قادرة على تقديم الاضافة في كل الخطوط وبالتالي انا مجرد «متطوع» في هذه المهمة خلافا لما تم تداوله كما ابلغته بأن هناك اشكالا كبيرا وجده العديد من اللاعبين الشبان الناشطين في اوروبا والراغبين في الالتحاق بالمنتخبات الوطنية منذ الصغر يتمثل في عدم معرفتهم بالاجراءات القانونية المسموح بها للغرض وهو ما كلف منتخبنا خسارة عديد اللاعبين المتميزين مثل «كريم الرقيق» و«يوهان بن علوان» والقائمة طويلة على خلاف المنتخب الجزائري الذي نجح مسؤولوه في استقطاب لاعبين شبان متميزين من الجيل الثالث الذين يحترفون اللعب في ابرز البطولات الاوروبية فكان حصاد الجزائريين وفيرا.