من المنتظر أن يشرع الاتحاد الرياضي المنستيري في تحضيراته للموسم الجديد انطلاقا من يوم غد الخميس 10 جويلية مثلما أعلن ذلك رئيس الجمعية أحمد البلي ابان الجلسة العامة التقييمية المنعقدة نهاية الأسبوع الفارط وبحسب ما رصدته «التونسية» فقد تم اشعار اللاعبين والاطار الفني بموعد انطلاق التحضيرات التي سيكون أسبوعها الأول في مدينة المنستير على أن تقع برمجة تربص مغلق في الأسبوع الثاني لم يتحدد مكانه بعد... وبالعودة الى ما كنا نشرناه في أحد أعدادنا السابقة فإن مختلف فقرات التحضيرات وقع الاعداد لها خاصة في ما يتعلق بالجانب البدني مرجع نظر المدرب المختص في اللياقة فراس الزغل بالتوازي مع الحرص على برمجة بعض المباريات الودية وفق رزنامة التحضيرات. إشكال الاختبارات والانتدابات! منطقيا فإن الهيئة المديرة الحالية المباشرة لتصريف شؤون الاتحاد المنستيري مطالبة بأن تستمر في عملها بشكل عادي من حيث تأمين الظروف الملائمة لسير التحضيرات الى غاية انعقاد الجلسة العامة الانتخابية وما سيفرزه صندوق الاقتراع لتأتي هيئة مديرة جديدة لتسلم المشعل خاصة بعد أن اتضحت الرؤية في ما يتعلق بالوضعية المادية للفريق وتوفر ما يكفي من السيولة المالية للتحضيرات ولكن الاشكال الذي يطل برأسه في غمرة الاستعدادات للموسم الجديد مضمونه من سيتولى الحسم في ملف الانتدابات ولو أن الرصيد البشري الحالي للاتحاد المنستيري لايحتاج لتعزيزات كثيرة... فإذا ما تركت الهيئة المديرة الحالية هذا الملف للهيئة الجديدة التي ستتولى فعليا مقاليد الأمور بعد يوم 3 أوت موعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية فإن مشكل الوقت سيلقي بظلاله وهامش الاختيار سيتقلص... ثم ان فترة بداية التحضيرات كثيرا ما تتسم بتوافد اللاعبين الراغبين في الانتماء للاتحاد المنستيري واذا سلمنا بأن الاطار الفني المشرف سيتولى اختبار الوافدين الجدد فمن سيبرم العقود مع الفائزين منهم بالاعجاب. لذلك يتعين مزيد توضيح الرؤية في مختلف هذه الجوانب وايجاد حل من شأنه أن يحقق للفريق امكانية الاستزادة على مستوى رصيده البشري كي لا يضيع الوقت ومعه فرصة تنمية المجموعة بتعزيزات جديدة تطرح حلولا اضافية في أكثر من خطة. تسوية ملف المستحقات من المنتظر أن تنهي الهيئة المديرة الحالية قبل تخليها ملف مستحقات اللاعبين وحسم المسألة بصورة نهائية عبر تمكينهم والاطار الفني من بقية مستحقاتهم المتخلدة مع انطلاقة التحضيرات لضمان أفضل ظروف سير الاستعدادات للموسم الجديد واعادة العداد الى نقطة الصفر مع تسلم الهيئة المديرة الجديدة التي مازالت ملامحها في حكم الغيب الى غاية الثاني والعشرين من الشهر الجاري موعد غلق باب الترشحات للجلسة العامة الانتخابية المقرر انعقادها يوم 3 أوت القادم. ندوة صحفية بعد الجلسة التقييمية علمت «التونسية» بأن الهيئة المديرة الحالية للاتحاد المنستيري تعتزم عقد ندوة صحفية من المفترض أن تكون قد التأمت أمس الثلاثاء ويأتي هذا اللقاء الصحفي بعد أيام من انعقاد الجلسة العامة التقييمية ليطرح السؤال حول مضمونه... فهل سيكون لإعلان الاستقالة الجماعية بصفة رسمية أم لبحث السبل والمقترحات المتعلقة بكيفية تأمين سير التحضيرات والمواضيع المتصلة بالانتدابات والاطار الفني... هذا طبعا ان كتب للندوة الصحفية أن تنعقد. في انتظار قرارات الجهات المعنية رئيس الاتحاد المنستيري أحمد البلي كان قد عرّج في الجلسة العامة التقييمية على الشكوى التي تقدم بها الاتحاد بشأن ما تخلد بذمة اللاعب زياد الدربالي على خلفية ديون مقدرة ب 39 ألف دينار اضافة الى الشكوى المرفوعة الى الفيفا بشأن المهاجم النيجيري أوقبونا وتبقى الشكايتان في انتظار قرار الجهات القانونية المعنية التي عساها تنصف الاتحاد المنستيري. نحو صرف رواتب «الشاوش» ابن الاتحاد المنستيري المدرب سامي الشاوش الذي أنجز عملا غير مسبوق في أكابر كرة السلة وأقلع بالفريق نحو البلاي أوف ووضعه موضع المراهنة على اللقب قبل أن تحدث القطيعة لأسباب يعلمها الجميع... وقد تخلد بذمة الهيئة المديرة للمدرب سامي الشاوش مستحقات مالية من المنتظر أن يتم تمكينه منها في غضون الأيام القليلة القادمة أي قبل تخلي الهيئة المديرة الحالية وتجدر الاشارة الى أن الشاوش تلقى مؤخرا بعض العروض التونسية والخليجية لم يقل فيها كلمته النهائية ويذكر أن آخر محطة خارجية للمدرب سامي الشاوش كانت مع نادي الشباب بطرابلس الليبي أين ترك على غرار كل تجاربه أحسن الانطباعات.