قرار المكتب الجامعي إثر اجتماعه الأخير القاضي بإعادة مقابلتي الجولة الأخيرة من البلاي أوف لرابطة نابل أثار حفيظة مسؤولي النجم الرادسي الذين عبروا صراحة عن غضبهم ويستعدون للذهاب الى المحكمة الرياضية وبالتالي فإنهم يجمعون حاليا كل الوثائق لتقديم ملف دسم « للكناس» وحتى يتمكن طارق العلايمي من الاعتماد عليها في دفاعه عن الفريق. وفي هذا الصدد تحول صبيحة الاثنين الكاتب العام للنجم الرادسي رياض العيدودي صحبة عدل منفذ الى مقر الجامعة التونسية لكرة القدم لتسلم القرار ولكن إدارة الجامعة لم تعده بعد وتم إيداع مطلب في الغرض لدى مكتب الضبط ومن جهة أخرى تحول رئيس فرع كرة القدم شكري المازني رفقة عدل منفذ أيضا الى مقر رابطة نابل حيث وقع تسليمه محاضر الجلسات للاجتماعات الملتئمة بخصوص دورة البلاي أوف ولكن متصرف الرابطة رفض تسليمه محضر جلسة الرابطة التي تقرر خلالها اعتبار النتيجتين الحاصلتين في الجولة الثالثة للبلاي أوف واعتماد الرابطة صعود النجم الرادسي والمتصرف نفٌذ بطبيعة الحال أوامر رئيس الرابطة الذي تلقى بدوره تعليمات بوقف قرار صعود رادس وعدم نشره رسميا. لماذا لم يوبخ المكتب الجامعي رابطة نابل؟ يفترض أن يوجه المكتب الجامعي توبيخا الى رابطة نابل لإخلالها بعملها والتسبب في إشكالية هو في غنى عنها فما كان لمقابلة رادس وبئر بورقبة أن تنطلق في ظل غياب فريق بئر مشارقة في لقائه ضد نابل فقد جرت العادة أن يعلم مراقب اللقاء ومندوب الرابطة الحكم بانطلاق المقابلة الثانية لإعطاء إشارة الانطلاق وهو ما لم يحصل فالإشكالية تسببت فيها إذن الرابطة. سؤال غير بريء !! رابطة نابل قامت قبل اعتماد النتيجتين بصفة رسمية بفتح تحقيق في الموضوع ولكن التحقيق لم يفض إلى نتيجة تدين طرفا ما ولكن المكتب الجامعي قد يكون اشتم رائحة التلاعب وهو متأكد حسب ما يبدو من ذلك مما جعله يقرر إعادة المقابلتين فإذا كان متأكدا من ذلك لماذا لم يعاقب المذنبين ليكونوا عبرة لمن يعتبر وكفى الله المؤمنين شر القتال ؟ لماذا اعتمد المكتب الجامعي على ما تنص عليه قوانين الاتحاد الدولي بشأن الروح الرياضية ؟ ألا تحتوي قوانينا على ذلك ؟ سؤال بريء نطرحه وربما يكون أيضا غير بريء.