خلافا لما تردد في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية فإن السيد عبد الرزاق الكيلاني سفير تونس لدى بعثة الأممالمتحدة بجينيف لم يتمرد على قرار وزارة الخارجية ورفض العودة إلى تونس بعد بلوغه سن التقاعد . وأفادنا مصدر مطلع أن وزارة الخارجية طلبت من رئاسة الجمهورية في مناسبتين إصدار قرار جمهوري بتعيين خلف للعميد الكيلاني ولكن الرئاسة تلكأت في ذلك رغم علمها بأن الكيلاني سيحال على التقاعد في شهر ماي 2014 ، وأمام إصرار وزير الخارجية المنجي الحامدي على تطبيق بند تحييد التعيينات الديبلوماسية عن الأجندات الحزبية والولاءات السياسية كما نصت على ذلك خارطة الطريق فقد تم التوافق بين الخارجية والرئاسة على أن يعود السفير الكيلاني في نهاية شهر أوت القادم . وفي سياق متصل علمت «التونسية» أن النية تتجه لتعيين غازي جمعة الشقيق الأكبر لرئيس الحكومة سفيرا لتونس لدى بعثة الأممالمتحدة بجينيف ، وسبق للسيد جمعة- وهو ديبلوماسي محترف- أن شغل خطة سفير لدى الأممالمتحدة بنيويورك ونائب سفير لدى بعثة جينيف كما عمل سفيرا بتركيا قبل 14جانفي 2011 وترأس لفترة ديوان رفيق عبد السلام حين كان وزيرا للخارجية .