علمت «التونسية» أن وزارة الخارجية التونسية أبلغت السفارة الفرنسية بتونس إستياءها من الموقف الفرنسي إزاء العدوان الذي يتعرض له مواطنون عزل في غزة دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا لإيقاف المجزرة، وأنّه لا يتوقع حضور أي رسمي من الحكومة التونسية في حفل إستقبال السفارة يوم 14 جويلية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي. من جهة أخرى سعت تونس ببادرة من وزير الخارجية الدكتور المنجي الحامدي إلى استضافة الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي سينعقد للنظر في تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة باعتبار وجود عدد من وزراء الخارجية في بلادنا في إطار مؤتمر دول الجوار الليبي (وزراء خارجية الجزائر ومصر وليبيا) المنعقد يومي 13 و14 جويلية الجاري، وقد لقي المقترح التونسي ترحيبا من عدد من الدول من بينها الجزائر وموريتانيا وليبيا وعمان وقطر... غير أن موقف الأمين العام لجامعة الدول العربية قطع الطريق أمام استكمال الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية التونسي يوم السبت الماضي مع بقية وزراء خارجية الدول العربية، إذ تمسك نبيل العربي أمين عام الجامعة بالتئام الاجتماع في مقر المنظمة بالعاصمة المصرية عشية اليوم وسيمثل تونس في اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ، الدكتور المنجي الحامدي .