لليوم الثالث على التوالي تشهد غابات سجنان وتحديدا غابات سيدي مشرق والمحيبس الوارفة عديد الحرائق مجهولة المنشا ، وفق ما اكده لنا مصدر عليم بالمنطقة ، واضاف ذات المصدر ان الحرائق التي شهدتها غابات سجنان انطلقت مند يوم الخميس الفارط حيث نجحت بخبرتها ونضالية ابنائها مصالح الحماية المدنية معززة بمصالح الغابات ومشاركة ممتازة من قبل عموم المواطنين والاهالي من السيطرة عليها في الابان قبل ان تستفحل وتنتشر اكثر فاكثر ولكن الغريب وفق ذات المصدر ان تلك الحرائق العشوائية كلما تم اخمادها الا وتعود للاشتعال بكيفية مسترابة من الغد نهارا او ليلا ، ونشير في هذا الشان ان شهود عيان لاحظوا على سبيل الذكر وجود عدد من الخنازير الوحشية التي تعيش في الغابات وهي تجري دون عنوان وسط الغابة والنيران تشتعل منها مما يزيد من رقعة انتشار الحرائق في غابات هي مكسب للبلاد والعباد ، وملمحا الى ان الاستعانة " بالحلوف" لاشعال النيران في الغابة يبدو انه بات احد الحلول الجهنمية التي تحاول بعض " العصابات" المختصة في المضاربات العقارية وايضا للتغطية على تجارتهم غير القانونية في الخشب والتي باتت مستفحلة مند الايام الاولى للثورة دون رقيب او حسيب وحتى من تم القاء القبض عليهم كان جزائهم بمثل جزاء "النملة" ، مثلما ابلغتنا مصادرنا الرسمية العاملة بدائرة الغابات بالجهة ، واختتم مصدرنا ان المساحات المحروقة فاقت في الايام الثلاثة الاخيرة قرابة ال12 هك بالتمام والكمال ، كما امتدت النيران لمشارف نفزة من ولاية باجة . متابعة طارق الجبار