أفادت مصادر مطلعة أن معدات حماية الغابات وتهيئة المسالك الغابية في ولايات الشمال الغربي ضعيفة للغاية، وغير كافية لإطفاء الحرائق التي عادة ما تحدث في فصل الصيف. وحسب مصادر عليمة فإن نصيب الدائرة الغابية المحلية لا يتجاوز جرافة واحدة وأن عدد العمال غير قادر على حراسة تلك المناطق فضلا على أن ظروفهم المهنية متردية، وهي الأسباب التي جعلتهم يلوحون بالإضراب. من جهة أخرى علمت كلمة أن المناطق الغابية التي تعد أهم مخزون استراتيجي لصناعة الخشب والورق والتي تعرضت للقطع الجائر، بها أكوام من الحطب اليابس لم تقم مصالح وزارة الفلاحة بجمعه وإخراجه.