شهدت اماكن متفرقة من ولاية بنزرت خلال ايام عيد الفطر حرائق متفرقة تطلبت تدخلات سريعة وناجعة من قبل مصالح الحماية المدنية يسادنها تكاتف المواطنين للسيطرة عليها التي كانت تلوّح بالخطر على غرار الحريق الذي شب في منطقة البسباسية وغابتها الحرشاء وتواصل على مدى 48 ساعة كاملة قبل السيطرة عليه وايضا بجزء من غابة الناظور في ثالث ايام العيد والذي شهد استنفارا أمنيا من أعوان الحماية المدنية ومصالح الغابات لتطويقه في الإبان قبل أن تأتي الاخبار في اليوم نفسه من مدينة تينجة وتحديدا فضاء مستودع الخردة الممتد الاطراف في مدخل المدينة ، والذي بعد ان كان بؤرة تلوث بصري وبيئي مزمن تحول الى خطر على المتساكنين من حوله وعلى المدينة باكملها حيث شب ودون سابق انذار حريق هائل به بقيت اثاره حتى رابع أيام العيد لاسباب مازالت غير معلومة وقد نشر الرعب في نفوس المواطنين من سكان ومارة خاصة وان السنة اللهب تعالت بطول 3 طوابق والدخان على مدى كيلومترات قبل ان تسارع مصالح الحماية المدنية بالجهة وبدعم لوجستي وفني وبشري من قبل المصالح الامنية على مستوى تيسير حركة المرور امكن بعد اكثر من 3 ساعات من المجهودات المضنية للسيطرة على الحريق واخماده مع تواصل اليقظة في محيط موقع « مستودع الخردة» حتى لا تشتعل النيران به من جديد. لم تخف مصادر «التونسية» استغرابها من تصرف صاحب المستودع العشوائي الذي رغم الاتصال به وإعلامه بالأمر لم يتحول على عين المكان وراوغ حسب مصدرنا الجميع وترك «اهل البلاء في البلاء» وكأن الامر لا يعنيه ، وهو ما يجعلنا نؤكد هذه المرة على أولي الأمر بتنفيذ قرار الازالة المتخذ سابقا في شأن المستودع باعتبار ما يمثله من خطر على الجهة والمنطقة بأكملها. يذكر أن مدينة ماطر كانت قبل يوم من عيد الفطر قد شهدت نشوب حريق بمصنع MGI وأمكن السيطرة عليه في الابان بعد تدخل ايضا حاسم من قبل مصالح الحماية المدنية بالجهة رفقة الأهالي . متابعة طارق الجبار